تُعد العدوى الفطرية المهبلية من أكثر المشكلات الصحية المزعجة التي تواجه النساء، إذ تتسبب في حكة شديدة، تهيج، وإفرازات ذات رائحة كريهة، ما يجعل من الصعب على المصابة ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي.
ورغم شيوع هذه الحالة بين النساء في مراحل عمرية مختلفة، إلا أن نسب الإصابة تنخفض بعد انقطاع الطمث، فما السبب وراء ذلك؟
لماذا تقل العدوى الفطرية بعد انقطاع الطمث؟
يوضح الدكتور وليد البوشي، أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم بمستشفى القصر العيني، أن العدوى الفطرية ترتبط بعدة عوامل منها: الإفرازات المهبلية أثناء الدورة الشهرية. إهمال النظافة الشخصية.
تأخر تغيير الفوط الصحية.
ترك الشعر في منطقة المهبل دون إزالة.
تراكم العرق والبكتيريا، مما يجعل المنطقة بيئة خصبة لنمو الفطريات.
ومع انقطاع الطمث، تقل هذه العوامل بشكل كبير نتيجة: توقف الإفرازات المهبلية المرتبطة بالدورة الشهرية.
حدوث جفاف نسبي في المهبل.
قلة نمو الشعر في المنطقة التناسلية.
كل ذلك يؤدي إلى انخفاض احتمالية نمو الفطريات والإصابة بالعدوى بعد سن اليأس.
أعراض العدوى الفطرية عند النساء
يشير الدكتور البوشي إلى أن العدوى الفطرية يمكن اكتشافها بسهولة من خلال مجموعة من الأعراض التي لا ينبغي تجاهلها، وأبرزها:
الحكة الشديدة في المنطقة الحساسة.
رائحة كريهة أو نفاذة تصدر من الإفرازات.
إفرازات مهبلية متكررة وغير طبيعية.
احمرار أو تورم في بعض الحالات.
ألم وحرقان شديد أثناء التبول أو العلاقة الحميمة.
ويؤكد الطبيب على أهمية التشخيص والعلاج المبكر لتفادي المضاعفات وانتشار العدوى.
انتقال العدوى الفطرية إلى الرجل
يمكن أن تنتقل العدوى الفطرية إلى الرجل من خلال الاتصال الجنسي، لكنها لا تصيب مجرى البول مباشرة.
وتظهر العدوى على العضو الذكري في صورة نقط بيضاء أو حكة بسيطة، وقد تتطور إلى قرح جلدية إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
طالع أيضًا
