قد يحتاج بعض الأشخاص إلى إجراء غسيل للأنف للتخفيف من الأعراض المزعجة أو السيطرة على بعض المشكلات الصحية، ويجب أن يتم ذلك دائمًا تحت إشراف طبي متخصص.
وفقًا لما ذكره موقع Cleveland Clinic، نستعرض فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بغسيل الأنف.
الفئات الممنوعة من غسيل الأنف
غسيل الأنف لا يناسب الجميع، وهناك بعض الحالات التي يُمنع فيها إجراء الغسل، وتشمل:
الأشخاص الذين يعانون من عدوى في الأذن.
وجود ضغط في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
انسداد كامل في فتحة الأنف.
من أجروا عمليات سابقة في الأذن أو الجيوب الأنفية.
استشارة الطبيب ضرورية قبل إجراء غسيل الأنف لتجنب أي مضاعفات.
اختيار المياه المناسبة لغسل الأنف
لا بد من استخدام مياه آمنة عند غسل الأنف لتجنب تهيج الجيوب الأنفية، إذ تحتوي معظم المياه على معادن وجراثيم ومبيدات حشرية.
المياه الموصى بها:
الماء المقطر.
الماء المغلي والمبرد.
الماء المفلتر.
تجنب استخدام مياه الصنبور مباشرة دون غلي أو تصفية.
طرق تنظيف الأنف الصحيحة
أكد الدكتور أحمد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، على أهمية معرفة سبب إفرازات الأنف قبل البدء في الغسل، فقد تكون نتيجة عدوى بكتيرية تستلزم علاجًا دوائيًا أولًا.
خطوات تنظيف الأنف:
استخدام الماء أو المناديل لإزالة الإفرازات برفق.
استشارة الطبيب عند وجود أي مشاكل صحية مزمنة.
للأطفال، يُفضل استخدام نقاط محلول ملحي قبل كل رضعة بنصف ساعة لتفريغ الأنف من الإفرازات الزائدة، إذ لا يمكنهم تنظيفه بأنفسهم.
بهذه الطريقة، يمكن للغسيل الأنفي أن يكون أداة فعّالة في التخفيف من الاحتقان وتحسين صحة الأنف والجيوب الأنفية عند اتباع التعليمات الطبية الصحيحة.
طالع أيضًا
