أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، اليوم الثلاثاء، عن تحديد يوم السبت الموافق 15 تشرين الثاني/نوفمبر موعدًا رسميًا لإجراء انتخابات رئاسة اللجنة، في خطوة تُعد مفصلية في مسار العمل الوطني التمثيلي، وسط ترقب واسع من الأوساط السياسية والمجتمعية.
ستة مرشحين يتنافسون على قيادة اللجنة
يخوض الانتخابات ستة مرشحين بعد استيفائهم شروط التزكية، وهم: الناشطتان نيفين أبو رحمون ورُلى داوود، الدكتور جمال زحالقة، رئيس مجلس كفر مندا علي خضر زيدان، رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم سائد عيسى، ورئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل تحديات تنظيمية ومطالبات بتوسيع التمثيل وضمان الشفافية، حيث دعا بعض المرشحين إلى تأجيل الموعد لضمان توافق وطني أوسع.
دعوات للتأجيل ومخاوف من غياب التوافق
وكان رئيس مجلس كفر مندا، علي خضر زيدان، قد وجّه رسالة رسمية إلى لجنة المتابعة طالب فيها بتأجيل الانتخابات، مشيرًا إلى وجود ثغرات تنظيمية وغياب التوافق الكامل حول الهيئة الانتخابية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقال زيدان في رسالته: "المرحلة تتطلب التروي والحكمة، لا التسرع، فالوحدة الوطنية أهم من أي موعد انتخابي."
اللجنة تؤكد التزامها بالموعد
رغم الدعوات للتأجيل، أكدت لجنة المتابعة العليا التزامها بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مشيرة إلى أن التحضيرات اللوجستية والإدارية جارية لضمان سير العملية بسلاسة.
وشددت اللجنة على أهمية المشاركة الواسعة من قبل ممثلي الهيئات والأحزاب، لضمان شرعية الرئيس المنتخب وتعزيز دور اللجنة في تمثيل قضايا الجماهير العربية.
محطة مفصلية في العمل الوطني
تمثل انتخابات رئاسة لجنة المتابعة محطة مفصلية في مسار العمل الوطني الفلسطيني داخل الخط الأخضر، وسط تطلعات بأن تُسهم في تعزيز وحدة الصف وتطوير الأداء السياسي والمؤسساتي، وقال مصدر في اللجنة التنظيمية: "نأمل أن تكون هذه الانتخابات نموذجًا ديمقراطيًا يُعزز ثقة الجمهور، ويُعيد الحيوية للعمل الوطني المشترك."
طالع أيضًا:
لجنة انتخابات المتابعة تصادق على خمسة مرشحين للرئاسة..تعرف عليهم