أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يمثل "نقطة تحول تاريخية" ورسالة أمل متجددة للشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ عقود من أجل نيل حريته واستقلاله.
الاعتراف الدولي يعزز المسار السياسي
جاءت تصريحات الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها في مقر الرئاسة برام الله، عقب إعلان عدد من الدول الأوروبية نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وأوضح أن هذا الاعتراف "ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو اعتراف بحق أصيل لشعبنا في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف: "هذا الاعتراف يعيد الاعتبار للقانون الدولي، ويؤكد أن العالم لا يزال يؤمن بالعدالة والشرعية الدولية، رغم كل التحديات".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعم متزايد من المجتمع الدولي
التحركات الأخيرة في عدد من العواصم الأوروبية، وعلى رأسها مدريد وأوسلو ودبلن، تشير إلى تحول في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية، في ظل تعثر المسار التفاوضي وتزايد الدعوات لإيجاد حل سياسي شامل وعادل.
ويرى مراقبون أن هذا الاعتراف قد يشكل رافعة دبلوماسية جديدة للقيادة الفلسطينية، ويمنحها زخماً في المحافل الدولية، خصوصاً في الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
ردود فعل فلسطينية مرحبة
رحبت الفصائل الفلسطينية بالتصريحات، معتبرة أن الاعتراف الدولي هو ثمرة نضال طويل وتضحيات جسيمة، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن "هذا الاعتراف يجب أن يُستثمر في تعزيز الوحدة الوطنية، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لإنهاء المعاناة المستمرة لشعبنا".
خطوة نحو الاستقلال الكامل
في ظل هذا الزخم الدولي، تأمل القيادة الفلسطينية أن يشكل الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين بداية مرحلة جديدة من العمل السياسي والدبلوماسي، تقود إلى إنهاء معاناة الملايين وتحقيق تطلعاتهم في الحرية والكرامة.
طالع أيضًا:
نتنياهو وكوشنر يتوصلان إلى تسوية بشأن مقاتلي حماس العالقين في رفح