توفي الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، ورئيس مجلس أمناء مدارس الإيمان في القدس، اليوم الخميس.
تشييع الجثمان
من المقرر أن يُشيَّع جثمان الفقيد غدًا الجمعة، مباشرة بعد صلاة الجمعة من المسجد الأقصى المبارك، بحضور رسمي وشعبي، تقديرًا لدوره الوطني والديني في المدينة المقدسة.
وشغل المرحوم خلال مسيرته منصب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، ورئيس المحاكم الشرعية، وكان من أبرز الشخصيات المقدسية التي حملت همّ القدس والمسجد الأقصى، ودافعت عنهما بالكلمة والموقف والعمل.
وعُرف الشيخ عبد العظيم بسيرته الطيبة، وتواضعه الجم، وحرصه على وحدة الصف وخدمة الناس، فكان مرجعاً في الملمات، وصوتاً للحق، ووجهًا من وجوه الخير والعطاء.
سيرة الفقيد وإنجازاته
أوضحت مدارس الإيمان في بيان صادر عنها أن الشيخ سلهب كان "منارةً لمدينة القدس وقامة وطنية ورمزاً للعطاء، كرس حياته مدافعاً صلباً عن بيت المقدس، وخدمة المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن أوقافه".
وأضاف البيان أن الشيخ سلهب ترك بصمات واضحة في المجال التربوي والإيماني من خلال رئاسته لمجلس أمناء مدارس الإيمان، ومساهمته في تأسيس العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في القدس.
وختمت مدارس الإيمان بيانها بالقول: "إننا إذ نودعه، لندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يتقبله في عليين مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا".