أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني، أن الجيش نفذ عملية عسكرية استهدفت مسؤولا بارزا في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري التابع لحركة حماس، العملية تأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترا متصاعدا، وسط ترقب لردود الفعل الفلسطينية والإقليمية.
تفاصيل العملية
المصدر الأمني أوضح أن العملية تمت بعد متابعة استخباراتية دقيقة، حيث جرى تحديد موقع المسؤول المستهدف وتنفيذ الضربة في توقيت محسوب.
لم يتم الكشف رسميا عن هوية القيادي، لكن التقديرات تشير إلى أنه من الشخصيات المؤثرة في البنية العسكرية للحركة.
العملية وُصفت بأنها جزء من خطة أوسع تهدف إلى تقليص القدرات العسكرية لكتائب القسام.
ردود الفعل الفلسطينية
مصادر محلية تحدثت عن تحركات ميدانية أعقبت العملية، مع توقعات بصدور بيان رسمي من كتائب القسام خلال الساعات المقبلة.
مراقبون أشاروا إلى أن الاستهداف قد يدفع الحركة إلى الرد، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد جديدة.
في المقابل، يرى محللون أن العملية تحمل رسائل ردع واضحة، خصوصا في ظل استمرار المواجهات على الأرض.
السياق الإقليمي والدولي
العملية تأتي في ظل أجواء مشحونة بالتوتر في المنطقة، حيث تتواصل المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في غزة.
تقارير إعلامية دولية ربطت الاستهداف بالتحركات الأخيرة على الحدود، معتبرة أنه جزء من استراتيجية تهدف إلى تقليص نفوذ حماس العسكري.
خبراء في الشؤون الأمنية يرون أن هذه العمليات قد تؤثر على المساعي الدبلوماسية الجارية لتهدئة الأوضاع.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المصدر الأمني قوله: "العملية تمت بنجاح، وهي جزء من سلسلة خطوات تهدف إلى تعزيز الأمن ومنع أي تهديدات مستقبلية،" من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية أن كتائب القسام ستصدر بيانا توضيحيا قريبا، مشيرة إلى أن الاستهداف لن يمر دون رد.
طالع أيضًا:
عقب تأجيل جلسة محاكمته..نتنياهو برفقة وزرائه يجرون جولة في جنوب سوريا