أغلقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، المدخل الرئيسي والوحيد لبلدة اللقية في منطقة النقب، بعد أن وضعت مكعبات إسمنتية وسط الطريق دون سابق إنذار أو تبرير واضح، ما أثار حالة غضب واستنكار واسعة بين الأهالي.
احتجاجات وضغط محلي
نظم الأهالي وقفة احتجاجية عند المدخل رفضًا للإجراء الذي وصفوه بالتعسفي.
وقال عضو الكنيست السابق يوسف العطاونة، في حديث لإذاعة الشمس، إن الشرطة أصدرت لاحقًا قرارًا بإزالة المكعبات الإسمنتية التي وُضعت مساء اليوم بعد تصاعد الاحتجاجات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف العطاونة أن إغلاق المدخل جاء في إطار ما وصفه بـ"دعاية للوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومحاولة لإعادة الحكم العسكري على منطقة النقب"، مشيرًا إلى أن الشرطة حضرت إلى المكان وأغلقت الطريق ثم غادرته دون توضيح الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن بن غفير، اقتحم بلدة اللقية الأسبوع الماضي تحت حماية مشددة من الشرطة، بادعاء تلقيه شكاوى من بلدات استيطانية مجاورة بشأن سماع إطلاق نار من القرية.
سابقة مشابهة في الفريديس
يأتي هذا الإجراء بعد نحو شهر من إغلاق الشرطة مدخل بلدة الفريديس بذريعة مرور مطلقي نار من طريق يؤدي إلى بلدات استيطانية، ما أثار حينها استياءً واسعًا أيضًا.
وطالع ايضا:
أهالي اللقية يهدمون منازلهم ومحالهم بأيديهم تجنبًا لفرض غرامات تصل إلى 200 ألف شيكل