بدائل اللحوم النباتية تغير تركيبة حليب الأم في أقل من أسبوع

بدائل اللحوم النباتية تغير تركيبة حليب الأم في أقل من أسبوع

شارك المقال

محتويات المقال

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تكساس أن التحول إلى بدائل اللحوم النباتية لمدة تقل عن أسبوع يمكن أن يؤدي إلى تغييرات واضحة في تركيبة حليب الأم، رغم ثبات كمية الدهون الإجمالية في النظام الغذائي.


انخفاض حمض الأراكيدونيك وزيادة الدهون المشبعة


وفقًا لموقع Study Finds، لاحظ الباحثون انخفاض مستوى حمض الأراكيدونيك—وهو حمض دهني طويل السلسلة يلعب دورًا أساسيًا في نمو دماغ الرضيع—بنسبة 15% لدى الأمهات اللواتي تناولن البرغر النباتي بدلًا من اللحم البقري.



وفي المقابل، ارتفع حمض اللوريك المشتق من زيت جوز الهند—المستخدم بكثرة في بدائل اللحوم—إلى أكثر من الضعف.


تجربة مزدوجة التعمية لضمان أعلى درجات الدقة


شملت الدراسة 17 أمًا في تجربة Double-Blind، حيث لم تكن المشاركات ولا الباحثون على دراية بالنظام الغذائي الذي تتبعه كل أم خلال فترة الدراسة، ما يقلل احتمالات التحيز.


وجرى توحيد كمية الدهون اليومية عند 39 جرامًا، مع اختلاف نوعية الدهون فقط، مما يؤكد أن تشابه الأرقام على الملصقات الغذائية لا يعني تماثل القيمة الغذائية في حليب الأم.


ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


هل تؤثر هذه التغيّرات على صحة الرضع؟


حتى الآن، لا توجد دراسات تثبت ما إذا كانت التغييرات السريعة في الدهون داخل حليب الأم تؤثر على نمو الرضع.


وتشير الدراسة إلى أن الرضع المشاركين—تتراوح أعمارهم بين 6 و12 أسبوعًا—كانوا يعتمدون على حليب الأم فقط، وتم جمع عينات منه 3 مرات يوميًا.


لا تغييرات في وزن الأم أو كمية الحليب

ورغم التغيرات في الأحماض الدهنية، لم تُسجّل الدراسة أي اختلافات في:


وزن الأم


كمية الحليب


شهية الرضيع


مستويات الغلوكوز


ما يعني أن تحول التركيبة كان داخليًا على مستوى العناصر الغذائية فقط.


طالع أيضًا 

لماذا يجب أن تتناول الأم المرضعة فيتامين د؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play