أعلن نائب الرئيس الأمريكي أن الدوافع وراء حادثة إطلاق النار التي استهدفت أفراداً من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض في العاصمة واشنطن لا تزال غير معروفة حتى الآن، التصريح جاء في أعقاب حالة الاستنفار الأمني التي شهدتها المنطقة، حيث باشرت السلطات تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الهجوم.
تفاصيل الحادثة الأمنية
بحسب مصادر أمنية، وقع إطلاق النار في محيط البيت الأبيض، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الحرس الوطني، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم يتم الإعلان رسمياً عن طبيعة إصاباتهم أو مدى خطورتها، الحادثة أثارت قلقاً واسعاً نظراً لحساسية الموقع الذي يُعد من أكثر المناطق تحصيناً في الولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استنفار أمني في العاصمة واشنطن
عقب الحادثة، فرضت الشرطة الأمريكية طوقاً أمنياً مشدداً حول البيت الأبيض، وأغلقت بعض الطرق المؤدية إليه، كما تم تعزيز التواجد الأمني في المنطقة، وسط حالة من التأهب تحسباً لأي تطورات إضافية، فرق التحقيق التابعة للشرطة الفيدرالية (FBI) باشرت جمع الأدلة وفحص كاميرات المراقبة لتحديد هوية المنفذ.
نائب الرئيس: دوافع الهجوم غير واضحة
في تصريح مقتضب، قال نائب الرئيس الأمريكي: "حتى هذه اللحظة، لا نملك معلومات مؤكدة حول دوافع الهجوم الذي استهدف أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، التحقيقات جارية، وجميع الأجهزة الأمنية تعمل بشكل مشترك لكشف الحقيقة،" وأضاف أن الحكومة ملتزمة بضمان أمن العاصمة وحماية العسكريين والمواطنين.
التحقيقات مستمرة بمشاركة الأجهزة الفيدرالية
السلطات أكدت أن التحقيقات لا تستبعد أي فرضية، سواء كانت مرتبطة بدوافع شخصية أو خلفيات أوسع، وأشارت إلى أن التنسيق بين الشرطة المحلية والأجهزة الفيدرالية يشكل أساساً في التعامل مع مثل هذه الحوادث.
حادثة إطلاق النار قرب البيت الأبيض تمثل تحدياً أمنياً جديداً للسلطات الأمريكية، وتؤكد الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية في محيط المقر الرئاسي، وبحسب مصادر رسمية، فإن التحقيقات ستستمر حتى الوصول إلى نتائج واضحة، فيما شدد نائب الرئيس على أن "أمن العاصمة سيبقى أولوية قصوى، ولن يُسمح لأي تهديد أن يزعزع استقرارها."
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال معدات ثقيلة إلى غزة لإزالة الأنقاض