أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن اجتماع الناقورة الأخير مع الجانب اللبناني كان إيجابيًا، وأسفر عن التوصل إلى اتفاق اقتصادي مشترك، مع التأكيد على استمرار عقد جلسات أخرى قريبًا لمتابعة تفاصيل التعاون.
بلورة أفكار تعاون اقتصادي
خلال الاجتماع، جرى الاتفاق على بلورة أفكار تعاون اقتصادي محتمل بين الطرفين، تشمل مشاريع في مجالات الطاقة، التجارة، والبنية التحتية. وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعٍ لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر التعاون الاقتصادي، بما ينعكس على حياة المواطنين في كلا البلدين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الموقف الإسرائيلي من الملفات الأمنية
رئاسة الوزراء الإسرائيلية أوضحت في بيانها أن نزع سلاح حزب الله يُعتبر شرطًا إجباريًا لا يرتبط مباشرة بالتعاون الاقتصادي، مشيرة إلى أن الجانب الأمني سيظل أولوية قصوى في أي تفاهمات مستقبلية، هذا التصريح يعكس رغبة إسرائيل في الفصل بين الملفات الاقتصادية والملفات الأمنية، مع الإصرار على معالجة القضايا الأمنية بشكل منفصل.
الاتفاق الاقتصادي المشترك
الاتفاق الذي تم توقيعه بين إسرائيل ولبنان يُعد خطوة غير مسبوقة في العلاقات الثنائية، حيث يفتح الباب أمام مشاريع مشتركة قد تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي لكلا البلدين، ومن المتوقع أن تُعقد جلسات إضافية خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة التفاصيل الفنية وآليات التنفيذ.
ردود الفعل والتوقعات
يرى مراقبون أن هذا الاتفاق قد يشكل بداية جديدة في العلاقات بين البلدين، خاصة إذا نجحت الأطراف في تجاوز العقبات السياسية والأمنية، كما أن التعاون الاقتصادي يمكن أن يخلق أرضية مشتركة للحوار المستقبلي ويخفف من حدة التوترات.
في ختام البيان، شددت رئاسة الوزراء الإسرائيلية على أن "التعاون الاقتصادي مع لبنان يمثل فرصة تاريخية، لكنه لن يكون بديلاً عن معالجة القضايا الأمنية الجوهرية"، من جانبها، أكدت مصادر لبنانية أن الاتفاق "يعكس رغبة مشتركة في تحسين الظروف الاقتصادية للشعبين، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية".
طالع أيضًا: