أكد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة أن على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على ضرورة وقف التوغلات العسكرية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتزيد من حدة التوترات في المنطقة.
موقف فرنسا في مجلس الأمن
خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أوضح المندوب الفرنسي أن بلاده تتابع بقلق التطورات الأخيرة على الحدود السورية، معتبرًا أن أي خرق للسيادة الوطنية يمثل انتهاكًا واضحًا لمبادئ الأمم المتحدة، وأضاف أن فرنسا تدعم الحلول الدبلوماسية وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة إلى احترام القانون الدولي
أشار المندوب إلى أن احترام وحدة الأراضي السورية ليس خيارًا بل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأمن والسلم الدوليين، كما شدد على أن استمرار التوغلات يعرقل جهود التسوية السياسية ويزيد من معاناة المدنيين.
انعكاسات إقليمية
يرى مراقبون أن الموقف الفرنسي يعكس قلقًا أوروبيًا متزايدًا من تداعيات التوترات في الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها، ويؤكد خبراء أن أي تصعيد جديد قد ينعكس على مسار المفاوضات السياسية ويؤخر فرص الحل الشامل.
وفي ختام بيانه، قال المندوب الفرنسي: "إن فرنسا تدعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ووقف جميع التوغلات العسكرية فورًا، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن."
كما شدد على أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لضمان التزام جميع الأطراف بالقواعد التي تحفظ الأمن والاستقرار العالمي.
طالع أيضًا:
القاهرة تنفي الأبعاد السياسية لصفقة الغاز مع إسرائيل وتؤكد طابعها التجاري
