بحث مسؤولون من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، خلال اجتماع عُقد في مدينة ميامي الأميركية، سبل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول آليات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، في تدوينة نشرها السبت على منصة “إكس”، إن الاجتماع تناول آخر التطورات الميدانية والسياسية المرتبطة بقطاع غزة، ومثّل تركيا فيه وزير الخارجية هاكان فيدان.
تقييم القضايا المتصلة بالمرحلة الأولى
وأوضح أن المشاركين قيّموا القضايا المتصلة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة السلام، بما في ذلك مدى الالتزام بوقف إطلاق النار، رغم تسجيل خروقات محدودة، مع الإشارة إلى تراجع حدة الاشتباكات بصورة ملحوظة.
وأضاف كتشالي أن المباحثات ركزت كذلك على مسار الانتقال إلى المرحلة الثانية، ولا سيما الترتيبات الكفيلة بضمان استمرار التهدئة ومنع العودة إلى التصعيد، فضلًا عن بحث مستقبل إدارة قطاع غزة من قبل الفلسطينيين خلال المرحلة المقبلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بحث نشر قوة الاستقرار الدولية ومجلس السلام
كما ناقش الاجتماع الخطوات المتوقعة لتشكيل “مجلس السلام” ونشر “قوة الاستقرار الدولية” المنصوص عليهما في إطار الخطة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الدولية لمواكبة تنفيذ “خطة السلام” التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، وتتضمن 20 بندًا تشمل وقف الحرب، وتبادل الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ونشر قوة دولية لضمان الاستقرار.
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد دخلت حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر، وسط آمال بدفع المسار السياسي نحو تسوية أوسع.
اقرأ أيضا