كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج مبشرة لحقنة علاجية جديدة قد تُحدث نقلة نوعية في علاج الإكزيما، إذ أظهرت قدرة لافتة على تخفيف الحكة بسرعة وتحسين جودة النوم خلال أيام قليلة فقط، ما يفتح باب الأمل أمام ملايين المرضى الذين يعانون هذا المرض الجلدي المزمن.
وبحسب موقع «ميديكال إكسبريس»، أكد الباحثون أن حقنة نيموليزوماب، التي حصلت على الموافقة الطبية منذ نحو عام، نجحت في تقليل الإحساس بالحكة خلال يومين فقط لدى عدد من المرضى يفوق بثلاثة أضعاف أولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا.
تحسن ملحوظ في جودة النوم
وأظهرت نتائج الدراسة أن ضعف عدد مرضى الإكزيما الذين استخدموا الحقنة شهدوا تحسنًا واضحًا في جودة النوم خلال 48 ساعة، وهو تطور مهم لمرضى يعانون عادة من الأرق واضطرابات النوم الناتجة عن الحكة المستمرة.
تصريحات طبية تدعم النتائج
وقال الدكتور كريستوف بيكيتي، رئيس برنامج الأمراض الجلدية العلاجية في الشركة المطورة للعقار، إن البيانات الجديدة تسلط الضوء على سرعة تأثير نيموليزوماب في السيطرة على الحكة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين النوم وجودة الحياة لدى المصابين بالتهاب الجلد التأتبي والحكة العقدية.
موافقة رسمية وبيانات واسعة النطاق
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد وافقت في عام 2024 على استخدام نيموليزوماب لعلاج حالات الإكزيما المتوسطة إلى الشديدة، بالإضافة إلى علاج الحكة العقدية، وهي نتوءات جلدية شديدة الحكة غالبًا ما تصاحب الإكزيما.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نتائج دراسة موسعة تعزز الثقة بالدواء
وفي أحدث تحليل، راجع الباحثون بيانات التجارب السريرية التي استندت إليها موافقة الـFDA، والتي شملت نحو 2300 مشارك، حيث أظهرت النتائج أن قرابة 11% من المرضى الذين تلقوا نيموليزوماب شعروا بانخفاض ملحوظ في الحكة خلال 48 ساعة، مقارنة بـ3% فقط بين من تلقوا العلاج الوهمي، ما يؤكد فعالية الدواء وسرعة استجابته
طالع أيضًا