أعلن رئيس البعثة العربية لدى الأمم المتحدة أن مصر ستستضيف مؤتمراً دولياً في عام 2026 يهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود العربية والدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص التنمية في القطاع، وأوضح أن المؤتمر سيجمع ممثلين عن الدول المانحة والمنظمات الدولية والهيئات الإقليمية، من أجل وضع خطة شاملة لإعادة البناء وتوفير الدعم اللازم للسكان.
أهداف المؤتمر
المؤتمر يهدف إلى حشد الموارد المالية والفنية لإعادة إعمار البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير، إضافة إلى دعم القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والإسكان، كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية والحكومات العربية لضمان تنفيذ المشاريع بشكل فعّال ومستدام، بما يحقق تطلعات سكان غزة في حياة كريمة ومستقرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الدور المصري
مصر، التي لعبت دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، تؤكد من خلال استضافة المؤتمر التزامها بمساندة الشعب الفلسطيني، وتعتبر القاهرة أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية هندسية أو اقتصادية، بل هي خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في القطاع.
مشاركة دولية واسعة
من المتوقع أن يحظى المؤتمر بمشاركة واسعة من الدول المانحة والمنظمات الأممية، إضافة إلى حضور شخصيات بارزة من المجتمع المدني، ويُنتظر أن يتم الإعلان عن تعهدات مالية جديدة ومبادرات تنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، مع التركيز على توفير فرص عمل للشباب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
بهذا الإعلان، تدخل جهود إعادة إعمار غزة مرحلة جديدة من العمل الدولي المنسق، حيث يُنتظر أن يشكل المؤتمر نقطة انطلاق نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والتنموية في القطاع، وفي بيان مقتضب لرئيس البعثة العربية بالأمم المتحدة، جاء: "مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني، واستضافة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة تعكس التزاماً عربياً ودولياً بمسؤولية إنسانية مشتركة."
طالع أيضًا:
نتنياهو يحذر من "عواقب وخيمة" لإعادة إيران بناء قدراتها النووية والصاروخية