أعلنت وزارة الداخلية إجراء انتخابات لرئاسة مجلس طوبا الزنغرية. يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد أن تقدم الرئيس السابق للمجلس، حسين الهيب باستقالته من منصبه، قبل عدة أشهر.
ويتنافس على المنصب ثلاثة مرشحين من عائلة واحدة، هم مؤيد هيب، منير هيب، وعامر هيب، فيما أشارت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها إلى أنه سيكون بإمكان أصحاب حق الاقتراع البالغ عددهم 5135 ناخبًا الإدلاء بأصواتهم في 8 صناديق اقتراع، بين الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة ليلا.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج"الظهيرة"، على إذاعة الشمس، مع الناشط السياسي والاجتماعي محمد هيب، والذي أكد أن الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة ومقبولة من الجميع، متمنيًا أن تسود أجواء الاحترام والتعاون بين المرشحين بعد إعلان النتائج، بما يضمن استمرار العمل المشترك لخدمة القرية.
منافسة عائلية
وأضاف: "هذه المنافسة العائلية لم تؤثر سلبًا على وحدة المجتمع، بل أثبتت التجربة الأخيرة أن أهالي القرية قادرون على تجاوز الصعوبات والتوحد من أجل المصلحة العامة".
تحديات كبيرة
وتطرق محمد هيب إلى التحديات الكبيرة التي تواجه القرية، وعلى رأسها شح الميزانيات الحكومية وسياسة التمييز التي تعاني منها طوبا الزنغرية، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي سبعين ألف نسمة، وتنتظر تنفيذ خطة إنقاذ شاملة لتحسين أوضاعها.
وأوضح: "التواصل مع الحكومة الحالية لم يسفر عن أي نتائج ملموسة، ونأمل في أن تتغير الظروف السياسية قريبًا، ما يتيح فرصًا أفضل لدعم المجتمع العربي عامة وطوبا الزنغرية خاصة.
من جهة أخرى، أشار هيب إلى وجود 32 أمر هدم جديد يهدد منازل العائلات في القرية، بعضها صدر منذ سنوات ولم ينفذ بعد، إلا أن المخاوف تتزايد من إمكانية تنفيذها في الفترة القادمة.
وأكد أن الرئيس القادم سيواجه مسؤولية جسيمة في التصدي لهذه التحديات، وأن التعاون بين جميع أبناء القرية ضروري لتحقيق التقدم المنشود وحماية مصالح الأهالي.