منوعات
shutterstock

ما هي الدول الأكثر انتشارًا لحب الشباب بين المراهقين؟ دراسة تكشف

حب الشباب ليس مجرد مشكلة جلدية تواجه المراهقين، بل هو ظاهرة عالمية تتزايد معدلاتها في العديد من الدول، مما يجعلها تشكل تحديًا صحيًا ونفسيًا للشباب.


وبينما تسجل بعض الدول نسباً مرتفعة لهذه الحالة، تظهر دول أخرى تأثيراً أقل، في هذا السياق، أظهرت دراسة حديثة أن ألمانيا تتصدر قائمة الدول التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بحب الشباب بين المراهقين، حيث بلغ معدل الإصابة 16%. تلتها البرتغال ولوكسمبورغ بنسبة 15% لكل منهما.


هذه الأرقام تشير إلى انتشار واسع لهذه المشكلة الجلدية بين الشباب الأوروبي.


رومانيا الأقل تأثرًا بحب الشباب


في المقابل، كانت رومانيا الأقل تأثرًا بمشكلة حب الشباب، إذ لم تتجاوز نسبة الإصابة 5.07%.


وسجلت ألبانيا ومقدونيا الشمالية نسبًا مشابهة، مما يجعل هذه الدول من بين الأقل تأثرًا بهذه المشكلة في أوروبا.


ووفقاً لدراسة نشرت في British Journal of Dermatology، شهدت بريطانيا زيادة في نسبة الإصابة بحب الشباب بين الشباب، حيث ارتفعت من 13.57% منذ التسعينيات.


وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل بيئية ونمط حياة مختلف، بالإضافة إلى زيادة الوعي والرغبة في العلاج.


أسباب انتشار حب الشباب عالميًا


أوضح الدكتور تشو زو، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى بكين، أن معدلات الإصابة بحب الشباب شهدت ارتفاعًا منذ عام 1990 في معظم الدول التي شملتها الدراسة، باستثناء نيوزيلندا. هذا يشير إلى أن المشكلة ليست مقتصرة على منطقة معينة، بل هي ظاهرة عالمية.


أكد البروفيسور مايكل أردن جونز، نائب رئيس الجمعية البريطانية للأطباء الجلدية، أن حب الشباب ليس مشكلة جلدية فحسب، بل يؤثر أيضًا على الصحة النفسية للشباب. ويلعب الأصدقاء والعائلة دورًا كبيرًا في تقديم الدعم العاطفي للشباب الذين يعانون من هذه المشكلة.


طالع أيضًا

ما هي أسباب ظهور حب الشباب؟ وكيف يمكن التعامل معه؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.