الحرب على غزة
shutterstock

د. مصطفى إبراهيم: غزة لم تعد مكانا صالحا للعيش.. ولا توجد مساعدات حقيقية

قال الدكتور مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، إن غزة لم تعد منطقة يستطيع الإنسان أن يعيش فيها، وإن هناك أكثر من مليون مواطن بدون أبنية، وبدون علاج أو غذاء، وتفاصيل أخرى كثيرة لا يمكن حصرها.   


::
::


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، "الإنسان يشعر أحيانا أنه فقد إنسانيته، وهناك إهانة للكرامة بشكل يومي، التشرد والنزوح القسري الذي تفرضه إسرائيل على الناس، من خلال التدمير والقصف وتجويع الناس، ولكن نحاول أن نبقى بشر ونحافظ على إنسانيتنا وننتزع حقنا في الحياة، في مواجهة حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بشكل متعمد وحديثها بشكل علني دون خجل عن سياسة التجويع والقتل، وفرض العقوبات الجماعية عليهم".


واستطرد: "أنا حاليا متواجد في عيادة في أحد معسكرات دير البلح في مناطق النزوح، لا يوجد أدوية مضاد حيوي في العيادات أو المراكز الصحية التابعة للحكومة، وأحد أصدقائي لديه جرح ولا يستطيع تناول مضاد حيوي".


وأكد على ارتفاع أسعار العديد من الخضروات والمواد الغذائية بشكل عام، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أية مساعدات حقيقية.


وتابع: "الناس في كل عام يصلون صلاة الاستسقاء، والآن ربما سوف يصلون من أجل ألا تنزل الأمطار، حفاظًا على الخيام، لأن لا أحد بإمكانه إصلاح الخيام إن تضررت".


واختتم حديثه قائلًا: "الناس تشكك في تعاطف الحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر شريكة في هذا الأمر، حتى عندما تنظر إلى الموقف العربي الرسمي تشعر أنك وحيد".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.