محليات
shutterstock

شحدة بن بري: الشاب إبراهيم أبو عصا عاد للعمل لكنه يشعر بالتهديد وبأنه سيرغم على الاستقالة

كشف المحامي شحدة بن بري، عن تطورات واقعة الاعتداء على أحد الشباب العرب من قبل جنود إسرائيليين.  


::
::

وقال شحدة في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، أن الشاب إبراهيم أبو عصا، وثق عملية الاعتداء وحصل على أشرطة الفيديو لكي يثبت عملية الاعتداء أمام الشرطة والإعلام، وأنه تم الاعتداء عليه من مجند يحمل السلاح، داخل محطة الوقود.


وأشار إلى أن هناك تضارب في مواقف محطة الوقود، والبعض يقول إنه لن تتم جلسة استماع، وسيتم الاكتفاء بـ "جلسة توبيخ".


وتابع: "الشاب عاد إلى العمل، وكانت هناك نظرات تهديد من بعض الجنود، وهو يشعر بأنه مهدد، وأنه سيتم إرغامه على الاستقالة".


وتابع: "قلبي مع المعلمة من طمرة، ومع الكثير من الشبان العرب الذين تتم ملاحقتهم فقط لأنهم عرب، والبعض تم استدعاؤهم للتحقيق لأنه فقط ابتسم وقت سقوط الصواريخ، وهناك ملاحقات مهينة ومذلة للإنسان العربي، لكن علينا أن نكون أقوياء في ظل هذه الموجة من العنصرية والبطش والاعتقالات وسلطة بن غفير، ووصوله إلى أعلى السلم السياسي رغم عنصريته الشديدة، وشددنا أكثر من مرة على أن الحذر مطلوب وعلينا أن نأخذ حذرنا في انتقاء الكلمات، ولكن عندما يريدون أن يلاحقوك سيجدون ما يستندون إليه".


كما تطرق شحدة بن بري إلى واقعة طالبة مدرسة بئر السبع، وقال إن الأمس كانت هناك جلسة صاخبة مع الأهالي، مشيرًا إلى أن مجموعات الأهالي يديرها أشخاص ينتمون إلى اليمين المتطرف، وأن هناك ضغوطات لإبعاد الطالبة من المدرسة.


وتابع: "أتحدث يوميًا إلى والد الطفلة من أجل تهدئته وتشجعيه، وفي النهاية هو أب يخشى على ابنته، والبنت ذهبت إلى المدرسة وهناك مراقبة عليها أو برنامج لحمايتها على مدار اليوم".


وكان قرابة 130 طالبا في إحدى مدارس بئر السبع، الشهر الماضي، قاموا بالاعتداء على طالبة بعد أن أبدت رأيها في أحداث السابع من أكتوبر، خلال لقاء جمع المدرسة بطلاب الصف.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.