تحسين معاملة المواطنين الأمريكيين من أصل فلسطيني هو مطلب أمريكي رئيسي في المحادثات مع إسرائيل بشأن الانضمام إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول.
تسهيل دخول الفلسطينيين الأمريكيين من مطار اللد ; وإعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول الى أميركا:
أخطرت سلطات وزارة الداخلية نظرائها الأمريكيين، الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل ستخفف القيود المفروضة على دخول المواطنين الأمريكيين من أصل فلسطيني في مطار بن غوريون، لمعالجة عقبة رئيسية في جهود إسرائيل لإدراجها في برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة (VWP)، حسبما أكد مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلامية.
أفادت مصادر إعلامية في إسرائيل بأن بدءا من منتصف الشهر المقبل، ستسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التأكد من عمل كافة الأنظمة المتعلقة بهذا البرنامج. وسيبدأ عندها استخدام أجهزة جديدة تتمكن إسرائيل بواسطتها من معرفة هوية المواطنين الأميركيين الذين يسافرون إلى البلاد قبل إقلاع رحلاتهم الجوية، بادعاء رصد "مشتبهين".
وتعمل وزارة الداخلية الإسرائيلية في هذه الفترة على بلورة السياسة الإسرائيلية في ما يخص قدوم ومغادرة فلسطينيين من الضفة الذين يحملون الجنسية الأميركية عبر مطار اللد، والتي يتوقع المصادقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشارت المصادر الإعلامية أنه من الناحية النظرية، بإمكان إسرائيل أن ترفض بشكل شخصي طلب فلسطيني يحمل المواطنة الأميركية، وأن تتذرع بحجج جنائية أو أمنية أو صحية أو ذرائع أخرى تتعلق بالهجرة.
إلا أنه بموجب الشروط الأميركية، يتعين على إسرائيل أن تستوفي مطلب أميركي بشأن تبادلية كاملة، بدخول ومغادرة حرة لمواطنين أميركيين ومن إسرائيل.