أعلن أكثر من420 من جنود الاحتياط في وحدة الكوماندوز البحري "شايطيت 13" الليلة الماضية، رفضهم للخدمة العسكرية لحين وقف مخطط التشريعات القضائية".
ونقلت مصادر إسرائيليّة تحذير الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك عامي أيالون: "الشرخ في إسرائيل أعمق من أي وقت مضى، والانقلاب على النظام سيدمّر الجيش الإسرائيلي"
وتتجدد المظاهرات ضد الإصلاحات القضائيّة في إسرائيل، احتجاجاً على تعديلات الحكومة الإسرائيلية، حيث يتظاهر الآلاف بشكل متواصل في مدينة تل أبيب إضافةّ إلى 150 منطقة أخرى ضد حكومة بنيامين نتنياهو .
وأعلن نتنياهو في 27 آذار/مارس الماضي "تعليق" الخطة لإعطاء "فرصة للحوار"، لكن الاحتجاجات ضد حكومته ما زالت كثيفة، حيث رأى منظمو الاحتجاجات أن هذا الإعلان مجرد محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطّة كليا.
ويقود الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ مفاوضات منذ أشهر مع ممثلين عن الحكومة والمعارضة بهدف التوصل إلى تسوية، إلا أن هذه المفاوضات لم تصل إلى أي نتيجة حتى اللحظة، حيث يشهد المجتمع الإسرائيلي حالة استقطاب واسعة بين القوى المؤيدة للحكومة وخطتها والقوى المعارضة لذلك.
كما وقد هدّد منظمو الاحتجاجات بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية خلال الأسبوع الحالي في حين تمّت القراءة الأولى على تشريع الحد من عدم المعقولية حيث جاء عنهم "في حال جرى المصادقة على تشريع الحد من عدم المعقولية الذي سيُتخذ غدًا ستشهد البلاد تصعيدًا في الاحتجاجات"