شهدت الساحة السياسية في الولايات المتحدة حدثًا تاريخيًا بإقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن ماكارثي، من منصبه.
جاء هذا القرار بأغلبية ضئيلة بفارق ستة أصوات، حيث صوت 216 نائبًا لصالح إقالته مقابل 210 نواب فقط دعموا استمراره في المنصب.
بناءً على هذا القرار التاريخي، أصبح منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي شاغرًا، ومن المتوقع أن يستمر ماكارثي في تسيير الأعمال حتى يتم انتخاب رئيس جديد للمجلس.
تعكس هذه الخطوة التحولات والانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة، حيث تعامل ماكارثي مع الديمقراطيين في إجراءات تشريعية، مما أثار استياء الجناح المحافظ في حزبه الجمهوري. وقد أُطلقت حملة لإقالته من منصبه من قبل الجمهوريين المتشددين.
تأتي هذه الأحداث في سياق متزايد التوتر والصراع السياسي في الولايات المتحدة، وتظهر الانقسامات العميقة داخل الأحزاب السياسية والصعوبات التي تواجهها القيادات في التعامل مع