أنهت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني حيث شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة مناطق من قطاع غزة، بما في ذلك الشمال، بينما يواصل توسيع عملياته البرية في خانيونس جنوباً تحت غطاء جوي مؤلف من غارات كثيفة وأحزمة نارية.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عصر اليوم الثلاثاء، استهداف 3 جرافات عسكرية ودبابة وناقلة جند إسرائيليتين في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105".
وأضافت الكتائب في بيان منفصل، أنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" في محور شرق مدينة خانيونس.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت غرف قيادة الجيش الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.
وقالت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا من تفجير حقل ألغام أعد مسبقا بـ4 عبوات تلفزيونية (مضادة للأفراد) في عدد من جنود الجيش الإسرائيلي وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محور شرق خان يونس.
,قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة بعيدة عن الاكتمال، وإن القوات البرية للجيش الإسرائلي لم تدخل إلى معاقل حركة حماس.
وأكدت وسائل الإعلام ان الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلًا على مدخل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خلف ضحايا وإصابات.
وقالت وسائل الإعلام إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر عدم المصادقة على توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه حول القرار إلى الكابنيت بدلاً من مجلس الحرب المصغر.
,وواصل الطيران الإسرائيلي ومدفعية الجيش الإسرائيلي استهداف المناطق المأهولة ومراكز الإيواء للنازحين، حيث قصفت المدفعية مدرسة في معن شرق خانيونس يعيش فيها نازحون.
وشهد محيط مستشفى كمال عدوان لليوم الرابع قصفًا عنيفًا ومتواصلًا، واستهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في محيط المستشفى، بالتزامن مع اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في محيط المستشفى.
وارتفع عدد الضحايا إلى 15899 ضحية، بينما ارتفاع عدد المصابين إلى 42 ألف جريح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، علما أن 70% منهم أطفال ونساء، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.