مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 218، تزداد خطورة التأثيرات النفسية خاصة على من يعانون من أعراض الصدمة والفقدان.
ما هي التأثيرات النفسية للحرب؟ وما هي أعراضه، وهل هناك فئات معينة أكثر عرضة للمرض دون غيرها ؟
قالت عبير عبد الحليم المعالجة النفسية، في تصريحات هاتفية لإذاعة الشمس، اليوم الأحد، إنه رغم مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب، لازلنا لا ندرك الحجم الكبير للضرر النفسي والاجتماعي الواقع بسبب الظروف الحالية.
وتابعت: "الجميع يعيشون حالة من الضغط وباتوا يعانون من قلق واكتئاب، والدراسات تقول إن العام الماضي كان هناك 62 % من المجتمع الإسرائيلي يرى أنهم يعيشون حياة صحية وجيدة، ام اليوم انخفضت النسبة إلى 34 % فقط، والباقيأصبح يعاني من الاكتئاب والقلق".
هل هناك فئات معرضة للقلق والاكتئاب أكثر من غيرها؟
وأكدت "عبد الحليم" أن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، كما أن الأشخاص الذين لديهم قابلية وراثية لمرض الاكتئاب، أو الذين عانوا من صدمات سابقة، وتعافوا مؤخرا من القلق والاكتئاب، هؤلاء أكثر عرضة للاكتئاب والقلق بصورة أكبر من غيرهم.
ما هي أعراض القلق والاكتئاب عند الإنسان؟
وأشارت المعالجة النفسية إلى أن هناك عدة أعراض عندما تظهر على الشخص، نعرف أنه يعاني من الاكتئاب، مثل أن تنتابه الأفكار السلبية بشأن المستقبل، وتتغير مواعيد نومه، ويكون في حالة تأهب مستمر، ويصاحب ذلك تغيرات في الشهية سواء بزيادة تناول الطعام أو ضعف في الشهية.
متى يجب التدخل الفوري لعلاج الاكتئاب؟
وتحذر "عبدالحليم" من أن هناك ناقوس للخطر يجب مراعاته، خاصة إذا كان هناك أفكار الانتحارية، أو محاولات انتحار بالفعل، وأن يعتقد الشخص أنه لا جدوى من استمرار حياته، وهنا لا بد من التدخل الفوري، والتوجه لطلب المساعدة.
إقرأ أيضا: كيف تفهم نفسية طفلك من خلال الرسم؟