قد يبدو الريش شيئًا ناعمًا وجميلاً بالنسبة للكثيرين، لكنه يمثل بالنسبة للبعض مصدر خوف شديد يصل أحيانًا إلى الهلع.
يُعرف هذا الخوف غير المبرر طبيًا باسم رهاب الريش أو فوبيا الريش، وهو حالة تجعل المصابين يتجنبون الطيور، الوسائد، القبعات المزينة بالريش، وحتى زيارة المزارع.
هذا الرهاب قد يبدأ منذ الطفولة ويتطور مع مرور الوقت، مؤثرًا على حياة الشخص اليومية إن لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
ما هو فوبيا الريش؟
فوبيا الريش هي الخوف من الريش أو الأشياء المغطاة به، بما يشمل الطيور والحيوانات المجنحة مثل الخفافيش.
ويؤدي هذا الرهاب إلى شعور بالخوف أو الاشمئزاز، ويفضل المصابون تجنب:
الوسائد أو القبعات المزينة بالريش.
زيارة المزارع وحظائر الطيور.
أسباب فوبيا الريش
يبدأ هذا الرهاب غالبًا في مرحلة الطفولة نتيجة صدمة أو تجربة مخيفة مرتبطة بالطيور أو الريش، مثل:
التعرض لهجوم طائر.
تجربة مخيفة مع وسادة أو قبعة مزينة بالريش.
كما تلعب العوامل النفسية والوراثية والتوتر المزمن دورًا في تعزيز الخوف، وفقًا لموقعي "Cleveland Clinic" و**"FearOf"**.
أعراض فوبيا الريش
يشمل رهاب الريش مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية، منها:
الارتجاف أو الرعشة.
خفقان القلب وضيق التنفس.
الغثيان والدوار.
الهلع أو الصراخ.
الرغبة في الهروب أو الإغماء.
طرق علاج فوبيا الريش
يمكن السيطرة على هذا الرهاب بعدة أساليب:
العلاج السلوكي المعرفي: لفهم سبب الخوف وتعلم تقنيات الاسترخاء.
العلاج بالتعرض التدريجي: مواجهة الصور أو الطيور الحقيقية تدريجيًا لتقليل الخوف.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العلاج بالتنويم الإيحائي: معالجة المشاعر والأفكار المرتبطة بالخوف.
الأدوية: مثل مضادات القلق أو الاكتئاب لتخفيف الأعراض في الحالات الشديدة.
مضاعفات الرهاب إذا تُرك دون علاج
ترك رهاب الريش دون علاج قد يؤدي إلى:
الانعزال الاجتماعي.
الاكتئاب.
اضطرابات الهلع.
طالع أيضًا
هل تخاف من الظلام؟ اعرف السبب العلمي وراء رهاب الليل وطرق التغلب عليه
