منوعات
YANDEX

"الأرق والقهوة".. كيف تتخلص من تأثيرات الكافيين على النوم؟

القهوة ليست مجرد مشروب، بل هي محرك لأيامنا المزدحمة، لكن الكافيين قد يحمل في طياته آثاراً قد تعكر صفو الليل.


حيث يعد شرب القهوة جزءًا من روتين يومي للعديد من الأشخاص نظرًا لدورها في تحسين المزاج.


ومع ذلك، تشير الأبحاث الطبية الأخيرة إلى أن الكميات الصغيرة من القهوة قد تؤدي إلى القلق وزيادة خفقان القلب، وذلك بسبب احتوائها على الكافيين.


ردود فعل مثيرة تجاه مشروب القهوة


يؤكد الخبراء أن ردود الفعل تجاه القهوة تتعلق بجيناتنا، حيث يمكن للكافيين أن يبقى في الجسم لفترة تتراوح من 90 دقيقة إلى 9 ساعات، حسب سرعة تحلله في الكبد.


واكتشف الباحثون أن جين CYP1A2 يحدد سرعة استقلاب الكافيين في الكبد، وتشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى هذا الجين قد يكونون عرضة لارتفاع ضغط الدم نتيجة تناولهم القهوة.


كيف تسهم القهوة في زيادة شعورك بالأرق؟


الكافيين يعمل على إعاقة تدفق بعض المواد الكيميائية إلى الدماغ، مما يؤثر على إنتاج مادة الأدينوزين التي تساعد على الشعور بالنعاس وتبطئ من معدل ضربات القلب.


وتتراكم مادة الأدينوزين في الجسم خلال اليوم، وهو ما يفسر شعورنا بالنعاس في فترة ما بعد الظهر.


إلا أن الكافيين يمنع مستقبلات الدماغ التي تستقبل الأدينوزين، مما يعيق شعورنا بالنعاس.


كيفية التخلص من الأرق المرتبط بالقهوة؟


يوصي العلماء باتباع بعض الإجراءات للتخفيف من الآثار السلبية للكافيين.


حيث تشير الدراسات إلى أن شرب كمية كافية من الماء، بمعدل كوب كبير لكل فنجان من القهوة، قد يساعد في تقليل التوتر.


كما تظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، مثل الجري أو ركوب الدراجة لمدة 20 دقيقة، يمكن أن تخفف من القلق.


ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب تسريع التمارين لمعدل الأيض، مما يعزز من سرعة استقلاب الكافيين في الجسم.


طالع أيضًا

"3 أكواب يوميًا".. 5 أنواع من القهوة تساعدك على حرق دهون الجسم

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.