خطوات بسيطة.. كيف تؤخر الإصابة بـ ''ألزهايمر''؟

تابع راديو الشمس

خطوات بسيطة.. كيف تؤخر الإصابة بـ "ألزهايمر"؟

خطوات بسيطة.. كيف تؤخر الإصابة بـ

shutterstock_ meeboonstudio

يعتبر مرض ألزهايمر هو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية.


وقالت عنات ملا حاج، المعالجة الوظيفية والباحثة والمختصة في الجيل الثالث والذاكرة، إن نمط الحياة الصحي قد يمنع الإصابة بألزهايمر أو يؤخر حدوثه، لكن بشرط أن يتضمن عدة محاور للوقاية الصحيحة،


::
::


وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن هناك عامل وراثي مؤثر في الإصابة بألزهايمر، لكن نمط الحياة يقع عليه الجانب الأكبر في احتمالية الإصابة بألزهايمر، وتابعت: "العامل الوراثي قد يسبب ألزهايمر بنسبة 30% أما نمط الحياة يمثل 70% من فرص الإصابة".


وأشارت إلى أن كل شخص يحافظ على ساعات نوم معينة، ويمارس الرياضة بانتظام، ويحرص على اتباع نظام غذائي صحي، وبعض المكملات الغذائية، ويتناول المياه بالكميات المطلوبة، كلها عوامل تساعد على تقليل فرص الإصابة بمختلف الأمراض.


كما تنصح بضرورة الابتعاد عن التوتر والقلق والضغوطات النفسية، لأنها هي المسببة الأولى لكل الأمراض، لاسيما في ظل الظروف الحالية، حيث يعاني الكثيرون من التوتر والقلق بسبب اندلاع الحرب.


هل هناك أدوية تعالج "ألزهايمر"؟


وتابعت: "حتى اليوم، لا يوجد أدوية تم إثبات فعاليتها علميا لعلاج ألزهايمر، ولكن يجب التذكير أن أي أدوية لها أعراض جانبية، ويجب قراءتها جيدًا قبل تناولها، ومن الممكن تناول مكملات غذائية لتعويض نقص الفيتامينات".


وتنصح في حالة الإصابة بالمراحل الأولى من المرض، يجب البدء في عمل تمارين عقلية، للمساعدة على تقليل آثار وتأخير الدخول في المراحل المتقدمة للمرض.


واستطردت: "أي جزء من الجسد لا نستعمله تقل كفائته، واليوم أصبحنا نعتمد على الآلة الحاسبة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبالتالي تتوقف أجزاء من الدماغ، مع أن الدماغ البشري لديه قدرات هائلة، لكننا لا نستعملها".


وتنصح بتخصيص جزء من اليوم لاسترجاع بعض الأحداث، من أجل تنشيط الذاكرة بشكل يومي، مشيرة إلى أن هناك تطبيقات ذهنية مفيدة ومجانية، ومقسمة لعدة مجالات السمعي والبصري والذهني، وتفيد في تنشيط الذاكرة، وهي أفضل من قضاء الوقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بلا فائدة.


كيف تؤخر الإصابة بألزهايمر؟


وتنصح  بعدم المكوث في البيت لفترة طويلة، وانتهاز أي فرصة للخروج من المنزل، والحفاظ على النشاط الجسماني، لاستمرار وصول الدم إلى الدماغ، مع ممارسة التمرينات العقلية، وتدريبات حسابية، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، وهي روحانيات تساعد على تهدئة الجسم، كما شددت على أهمية الحفاظ على عدد ساعات نوم مناسبة.

طالع أيضًا: علاج مبتكر للزهايمر| هل يمكن للنعناع أن يكون الحل؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول