أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون أن النساء المصابات بضعف الذاكرة لديهن مستويات أقل بكثير من الدهون غير المشبعة الصحية مقارنة بالنساء غير المصابات، وهو ما قد يساهم في تفسير السبب وراء ارتفاع معدل تشخيص مرض ألزهايمر لدى النساء مقارنة بالرجال.
في هذا التقرير، نكشف عن نتائج الدراسة التي تركز على العلاقة بين الدهون الصحية وأمراض الذاكرة، وكيف يمكن لأحماض أوميجا الدهنية أن تكون مفتاحًا للوقاية من ألزهايمر.
مكمل غذائي يحمي النساء من الخرف
أظهرت الدراسة البريطانية أن النساء المصابات بضعف الذاكرة لديهن مستويات أقل بكثير من الدهون غير المشبعة الصحية في الدم مقارنة بالنساء الأصحاء.
هذا الفرق لم يُلاحظ لدى الرجال، مما يشير إلى وجود تباين بيولوجي في تأثير الدهون الصحية على الذاكرة بين الجنسين.
أظهرت الدراسة أن تناول أحماض أوميجا الدهنية، سواء من الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل أو كمكمل غذائي، قد يساعد في الوقاية من مرض ألزهايمر لدى النساء.
هذه الأحماض تساعد على تحسين مستويات الدهون الصحية في الدم، مما يعزز صحة الدماغ ويقلل من فرص الإصابة بالخرف.
النساء أكثر عرضة لألزهايمر: هل الدهون الصحية تلعب دورًا في ذلك؟
تشير الدراسة إلى أن النساء يتأثرن بشكل غير متناسب بمرض ألزهايمر، خاصة بعد سن الثمانين. هذه النتائج قد تفسر جزئيًا سبب تشخيص ألزهايمر بشكل أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال.
الاختلافات البيولوجية، بما في ذلك مستويات الدهون الصحية، قد تكون عاملًا مؤثرًا في هذه الظاهرة.
رغم أن النتائج تشير إلى أن نقص الدهون غير المشبعة الصحية قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر ألزهايمر لدى النساء، إلا أن العلماء يوصون بإجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضيات.
حيث أن الفهم الكامل لهذه العلاقة قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية فعالة.
من المهم أن تضمن النساء الحصول على أحماض أوميجا الدهنية في نظامهن الغذائي، سواء من الأسماك الدهنية مثل السلمون أو الماكريل أو من خلال المكملات الغذائية.
هذه الأحماض تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز وظائف الدماغ وحمايته من الأمراض التنكسية مثل ألزهايمر.
طالع أيضًا