صحة وعائلة
shutterstock - Fahroni

أدوية الكوليسترول: متى تتناولها للحصول على أفضل النتائج؟

في عالم مليء بالتقنيات الحديثة والابتكارات الطبية، تتقاطع مسارات العلم والصحة لتبدأ رحلة جديدة من الشفاء والوقاية.


وتعد أدوية الكوليسترول، العنصر الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والأوعية الدموية، وتتحدى الآن تقاليد العلاج التقليدية بتأثيراتها السحرية على مستويات الدهون في الدم.


حيث يُنصح بتناول أدوية الكوليسترول وفقاً لتوجيهات الطبيب المعالج، ولكن هنا بعض النصائح العامة بشأن أفضل وقت لتناولها وفقًا لموقعي "WebMD" و"Cleveland Clinic"


أفضل وقت لتناول أدوية الكوليسترول


تأكد دائمًا من الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بدقة، حيث يمكنك ضبط التوقيت والطريقة المثلى لتناول الدواء بناءً على احتياجاتك الصحية الفردية.


1- تناولها في المساء: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول أدوية الستاتينات في المساء يمكن أن يكون أكثر فعالية في خفض مستويات الكوليسترول الضار.

ويُعزى هذا إلى أن الكبد ينتج الكوليسترول بشكل أساسي في الليل، مما يعني أن تأخذ الدواء في هذا الوقت يمكن أن يكون له تأثير أكبر.


2- مع أو بعد الوجبة: بالنسبة للأدوية الأخرى التي تُستخدم لعلاج الكوليسترول، مثل الفيبرات والصادات للكوليسترول، يُمكن تناولها مع الوجبة أو بعدها.

ويعتمد ذلك على التوصيات الدقيقة التي تُعطى من قبل الطبيب بناءً على نوع الدواء وحالة المريض.


3- تجنب الإسراف في الطعام الدهني: من الأفضل تجنب تناول وجبات دسمة قبل أو بعد تناول الأدوية، لأنها قد تؤثر سلبًا على امتصاص الدواء.


نصائح قبل تناول أدوية الكوليسترول


قبل تناول أدوية الكوليسترول، إليك بعض النصائح المهمة لضمان الاستفادة الكاملة من فعاليتها:


1- استشر طبيبك قبل بدء تناول أدوية الكوليسترول لتحديد النوع المناسب والجرعة الصحيحة بناءً على حالتك الصحية وتاريخك الطبي.


2- حافظ على اتساق في توقيت تناول الدواء، وخذه في نفس الوقت كل يوم، ما لم ينصح الطبيب بغير ذلك.


3- تجنب تناول أدوية الكوليسترول مع عصير الجريب فروت، لأنه يمكن أن يتفاعل مع مكونات الدواء وزيادة فرص حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.


4- قم بإبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية الأخرى التي تتناولها والمكملات الغذائية، حتى يتمكن من تقييم المخاطر المحتملة للتفاعلات الدوائية.


نصائح لخفض الكوليسترول طبيعيًا


1- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء، منتجات الألبان كاملة الدسم، والمقليات.


2- استبدال الدهون المشبعة بمصادر أحماض أوميغا 3 الطبيعية مثل المكسرات، البذور، الأسماك الدهنية، وزيت الزيتون.


3- تناول الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء مثل الشوفان، البقوليات، والتفاح، لأنها تساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار.


4- ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، حيث تساهم في خفض الكوليسترول LDL وزيادة الكوليسترول HDL.


5- خفض الوزن الزائد، لأن السمنة ترتبط بزيادة الكوليسترول الضار.


6- الامتناع عن التدخين.


7- إدارة التوتر بفعالية من خلال ممارسة التأمل، اليوغا، والتنفس العميق.


8- الحرص على الحصول على كمية كافية من النوم.


طالع أيضًا

الأشواجندا: معجزة طبيعية بفوائد مذهلة وآثار جانبية محتملة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.