صرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمنين، اليوم الجمعة، أن 51 مرشحا للانتخابات التشريعية تعرضوا للاعتداء خلال الحملة الانتخابية.
وأوضح دارمنين خلال تصريحات صحفية مع قناة "بي إف أم" المحلية، أن هذه الاعتداءات شملت كل الأطراف السياسية، مشيرا إلى توقيف نحو 30 شخصاً.
وتعرضت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية بريسكا ثيفينوت، لهجوم أثناء حملتها الانتخابية، قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية الهامة.
وقال رئيس الوزراء جابرييل أتال في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، إن ثيفينوت وهي مرشحة عن تحالف إنسامبل الوسطي الذي يقوده ماكرون، ونائبها وناشط في الحزب كانوا يعلقون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس مساء الأربعاء قبل الانتخابات التشريعية في السابع من يوليو عندما هاجمتهم مجموعة من المخربين.
انسحب أكثر من 200 مرشح من السباق لمنع حزب الجبهة الوطنية من الوصول للسلطة
من جانبها، ذكرت صحيفة الجارديان أن التدافع لبناء جبهة جمهورية ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف صاحب المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، يترك العديد من القرارات الصعبة أمام الناخبون الفرنسيون.
وشهدت الجولة الأولى من الاقتراع التي تمت الأحد الماضي، والتي صوت فيها 9.4 مليون ناخب فرنسي، ظهور اليمين بإعتباره المرشح الأوفر حظا، مما أدى إلى زيادة التنافس في انتخابات عالية المخاطر بالفعل.
وانسحب أكثر من 200 مرشح من السباق في محاولة لبناء جبهة جمهورية موحدة قادرة على منع حزب الجبهة الوطنية من الوصول للسلطة.
إقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.