يحتفي العالم في السادس من يوليو كل عام، بذكرى اكتشاف واحد من الأشياء التي أنقذت البشرية، حيث تمكن عالم الكيمياء الفرنسي لويس باستور، من تجربة أول مصل لعلاج داء الكلب عام 1885.
ونجحت التجربة على طفل يدعى جوزيف مايستر، الذي كان يبلغ من العمر حينها 9 سنوات، بعد أن تعرض لهجوم من قبل كلب مسعور، ليتأكد بذلك من نجاح اختراعه وإمكانية استخدامه لاحقًا، ومازال يُستخدم حتى يومنا هذا.
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة"، مداخلة هاتفية مع الطبيب البيطري حسن عابد، والذي أكد أن المصل هو العلاج الوحيد لهذا المرض، ويتم إعطائه فورًا بعد التعرض لعض الكلاب، وأنه لولا اكتشاف المصل، لزادت حالات الوفاة نتيجة داء الكلب عالميًا.
وأضاف عابد أن مرض داء الكلب لم يسجل أي حالة في البلاد عندما كانت وزارة الزراعة مواظبة على كل التطعيمات الخاصة بالحيوانات البرية، وأن هذا المرض تصاب به كل الثدييات وحيوانات المزرعة، وليس فقط الكلاب، وأنه - المرض - عاد للانتشار مرة أخرى بعد إهمال الوزارة للتطعيمات.
وأوضح أن فيروس داء الكلب من الممكن أن يصيب الدماغ بالخلل الكامل، وقد يؤدي إلى الوفاة.
وعن علامات الإصابة بالمرض قال عابد إن منها: الشراسة المفرطة للحيوان مع كل من يتعامل معه، حتى لو كان صاحبه، مع إحمرار العينين.
وشدد على ضرورة تطعيم الحيوانات الأليفة التي تعيش في البيت عن طريق الطبيب البيطري المسؤول بالمجلس المحلي، أو العيادات البيطرية القريبة، مشيرا إلى أن حاليا هناك قانون جديد لطريقة تطعيم الكلب عند عمر شهرين ونصف، وبعد شهر يتم التطعيم مرة أخرى، ثم يصبح التطعيم كل سنتين.
طالع أيضًا: