أعلن رئيس الحكومة الفرنسي غابرييل أتال، مساء الأحد، أنه سيقدم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الاثنين، إثر نتائج الانتخابات المبكرة التي تصدر فيها تحالف اليسار.
جاء ذلك في خطاب مصور عقب صدور النتائج الأولية إثر الجولة الثانية من الانتخابات المبكرة، والتي احتل فيها تحالف اليسار، الجبهة الشعبية الجديدة، المركز الأول، وفق استطلاعات الخروج.
وهنأ رئيس الحكومة، النواب الـ577 المنتخبين حديثاً، وقال إنه "ليس من اختار حل البرلمان" ويرفض تحمل العواقب.
وذكر أنهم قرروا النضال مع مرشحي تحالف "معا من أجل الجمهورية"، مضيفًا أن "الأحزاب المتطرفة" لم تتمكن من تشكيل أغلبية مطلقة في البرلمان الفرنسي.
كما أشار رئيس الحكومة، إلى أن تحالفهم أيضا لم يتمكن من تحقيق الأغلبية في البرلمان.
وأضاف "الكتلة السياسية التي أمثلها في هذه الانتخابات لا يمكنها الحصول على أغلبية هذا المساء.
ووفقا لتقاليد الجمهورية ومبادئها، سأقدم استقالتي إلى الرئيس اليوم الاثنين".
وانتخب أتال، عضوا في البرلمان عن الدائرة الانتخابية العاشرة في "أوت دو سين"، في الجولة الثانية من الانتخابات العامة.
التقديرات الأولية للنتائج
وأظهرت تقديرات أولية، تقدم تحالف اليسار في الانتخابات الفرنسية، فيما احتل تحالف الوسط الذي يدعمه الرئيس ماكرون المركز الثاني، بينما تراجع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، إلى المركز الثالث.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، حل الرئيس إيمانويل ماكرون، البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون الوسطية.