أكد وزير الشؤون الدينية ميخائيل ملكيئيلي، القيادي في حزب "شاس" الحريدي، أن حزبه لا يعتزم حل الحكومة أو التوجه نحو انتخابات مبكرة رغم استمرار الخلافات حول قانون التجنيد المثير للجدل، حيث لا يزال القانون عالقاً في لجان الكنيست في ظل تباينات حادة ليس فقط مع المعارضة بل داخل صفوف الائتلاف نفسه.
وأوضح ملكيئيلي في تصريحات لموقع "واينت"، أن حزبه لن يقدّم الحكومة على طبق من فضة لليسار، مشدداً على أن من أدخلهم إلى الائتلاف هم علماء التوراة، وأن أي قرار مستقبلي سيكون بناءً على تعليماتهم فقط.
وضع معقد وحرب دائرة
وقال ملكيئيلي إن الوضع معقد، وهناك حرب تدور، ولسنا في فراغ، لكن إن قيل لنا من الحاخامات أن القانون غائب وهناك اعتقالات بحق الشبان الحريديم، فحينها القرار سيكون بيدهم.
كما أعرب ملكيئيلي عن رفضه المطلق لأي فكرة لإجراء انتخابات مبكرة في ظل الحرب المستمرة، قائلاً: "نحن في خضم معركة، لدينا جنود يقاتلون ومخطوفون يعانون في غزة، ولا يمكن تصور إجراء حملة انتخابية في هذا الظرف".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في المقابل، تواصل كتلتا "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديتان الضغط داخل الكنيست، رافضتين دعم مشاريع قوانين الحكومة منذ ثلاثة أسابيع، مطالبين بإقرار قانون تجنيد "مرن" يمنح إعفاءات أو الحد الأدنى من الخدمة، دون فرض عقوبات على رافضي التجنيد، بينما تطالب جهات داخل الائتلاف بتجنيد أكبر عدد ممكن من الشبان الحريديم.
وأدت الأزمة إلى تجميد العشرات من مشاريع القوانين، وسط حالة جمود سياسي تنتظر حلاً من داخل البيت الائتلافي نفسه.
اقرأ أيضا
سيرة عسكرية لافتة في قلب القرار الأمني..من هو رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني؟