تُعتبر لحظة الاستيقاظ في الصباح نقطة البداية ليوم جديد مليء بالتحديات والمهام، وبالنسبة للكثيرين، يُعَد الاستحمام الصباحي جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي.
ولكن، هل تساءلت يومًا عن الآثار الصحية التي قد يتركها هذا الروتين الشائع على جسمك؟ في حين يُعتبر الاستحمام الصباحي مُنشطًا للبعض، تشير بعض الدراسات إلى أن له تأثيرات قد تكون سلبية على الصحة البدنية والنفسية.
وفي هذا التقرير، سنستعرض مجموعة من الحقائق العلمية والدراسات التي تسلط الضوء على كيفية تأثير الاستحمام في الصباح على وظائف الجسم المختلفة.
أهمية توقيت الاستحمام وتأثيره على الصحة
يمكن أن تساهم عادات الاستحمام في انتشار بكتيريا الإشريكية القولونية الضارة، حيث يفضل معظم الأشخاص الاستحمام في الصباح بينما يختار آخرون الاستحمام قبل النوم.
الاستحمام في الصباح بدلاً من المساء قد يؤدي إلى النوم مع بكتيريا خطيرة وتراكم العرق طوال الليل، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، وفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.
بكتيريا الإشريكية القولونية: أسباب وتأثيرات
تعتبر بكتيريا الإشريكية القولونية مسؤولة عن الإسهال والتسمم الغذائي وأمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
كما ينبغي على العاملين في المكاتب توخي الحذر، لأن كميات كبيرة من البكتيريا والملوثات التي تكون في الهواء تلتصق بالجلد خلال فترة العمل.
لكن الاستحمام في الليل قد يساعد في التخلص من هذه الجراثيم، بينما إذا كنت تستحم في الصباح، فإنك قد تحمل هذه الجراثيم إلى السرير يومياً.
علاوة على ذلك، لا يقتصر الاستحمام ليلاً على النظافة فقط، بل يعزز أيضاً جودة النوم.
الانتقال من دش دافئ إلى غرفة باردة يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، وهو ما يتماشى مع التغير الطبيعي لدرجة حرارة الجسم أثناء النوم، مما يساعد في الشعور بالاستعداد للنوم بشكل أسرع.
كيفية التعامل مع المنشفة بعد الاستحمام
من الضروري أيضاً الاهتمام بوضع المنشفة في مكان نظيف، سواء كنت تستحم في الصباح أو في الليل.
ترك المنشفة على السرير بعد الاستحمام يساهم في خلق بيئة ملائمة لتكاثر عث الغبار والبكتيريا الأخرى مثل المكورات العنقودية الذهبية، التي توجد غالباً على الوسائد وأماكن أخرى على السرير.
إذا دخلت هذه البكتيريا مجرى الدم، فقد تكون مهددة للحياة، لذا من الأفضل وضع المنشفة في المرحاض وغسلها على الأقل بعد كل ثلاث استخدامات.
طالع أيضًا