قضايا مجتمعية
shutterstock_Dragana Gordic

كيف نحافظ على التوازن النفسي في حالات الطوارئ؟

بسبب تسارع الأحداث خلال الفترة الأخيرة، يُصاب كثير من الأشخاص وخاصة الأطفال بالقلق والهلع، الأمر الذي يدفع إلى التساؤل حول كيفية الحفاظ على التوازن النفسي في أوقات الطوارئ.



::
::


وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتور أحمد سمارة الأخصائي النفسي، الذي قال إن الإصابة بالقلق والتوتر هي حالة طبيعية ورد فعل نتيجة الأحداث التي يمر بها الناس خلال الفترة الأخيرة.


وينصح بضرورة فهم الواقع، ومشاركة الأطفال بحقيقة وجود حالة حرب في المنطقة دون التطرق إلى التفاصيل المخيفة والصور المرعبة، مشيرًا إلى أن هناك ورش لعلاج الأطفال بالفنون والألعاب، ورواية القصص.


وشدد على ضرورة وجود رفقة مستمرة لأن تواجد الأهل والأصدقاء يخفف من وطأة الألم النفسي.


وتابع: "الشخصية تختلف من طفل لآخر، من حيث تقبل الأحداث، وقدرته على التعبير عن نفسه ومشاعره، وهناك حالات من القلق والهلع تستدعي التدخل المهني والطبي العاجل، لكي لا تتفاقم الأوضاع".


طالع أيضًا | الرهاب الذي يحدث معنا خلال فترة الحرب، كيف يمكننا التحكم بهذه المشاعر؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.