أنشأت فيفيان سيلفر، والتي هاجرت إلى إسرائيل في سبعينيات القرن الماضي، برامج مساعدة لسكان غزة وكانت تساعدهم للتمكن من تلقي الرعاية الصحية في إسرائيل.
وفازت بجوائز عديدة لنشاطها في سبيل تحقيق السلام، وشاركت عام 2014 في إنشاء الحركة النسوية والسلمية الإسرائيلية "النساء يصنعن السلام"، التي تضم أكثر من 45 ألف عضو.
وقال يوناتان زيغن ابن فيفيان سيلفير التي قتلت في السابع من أكتوبر أثناء تواجدها في بيتها في غلاف غزة، إن "الظروف مرعبة علينا جميعا من 7 أكتوبر في كل شيء يحدث في غزة من عنف وحرب".
وأضاف يوناتان زيغن "سأكون سعيدا لو ظهر اسمها (فيفيان) في غزة في ظروف أخرى ولكن..أنا سعيد حقًا، أو سعيد هي كلمة صعبة في وضع كهذا".
وأتابع أفضل أن يساعد اسمها في إطعام الأطفال بدلاً من أن يقتل أطفال، وقال إنه رمز قوي جدًا.
وأكد الفكرة أن الحرب ليست بين بلدين، الحرب بين الأفكار.. والأفكار ليست في صالح الشعب.
وقال انا اعتقد انها ترمز إلى شيء إيجابي للغاية في العالم كما أن المعاناة في نظركم شيء عالمي، كذلك الولادة الجديدة هي أيضًا شيء عالمي.