قال رئيس جمعية قطنة للتنمية والتطوير صالح حوشية، إن الوضع في قطنة أصبح كارثيا، بعد أن أصبح أغلبية عاملي البلدة عاطلين منذ أحداث السابع من أكتوبر.
وأضاف في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أنه لأول مرة منذ عام 1967 يمرون بالوضع الحالي، وأن هناك عائلات لا تملك عشاء يومها.
وأكد حوشية أن بلدة قطنة هي من أكبر بلدات ضواحي القدس، يسكنها 12 ألف نسمة يحملون الهوية الفلسطينية، مضيفا أن نحو 80% من أراضي قطنة صودرت في قرار التقسيم داخل الخط الأخضر، ولم يبق منها سوى 3 آلاف دونم.
وأشار إلى أنه في 2007 جاء مخطط جدار الفصل وقضم باقي الأراضي المجاورة للبيوت بحيث لا يبعد سوى مترين عن جدران البيوت، وأنه لم يبق لأهالي البلدة أراض زراعية، وأصبحوا يعتمدون بنسبة 90% على العمل داخل الخط الأخضر.
وأوضح رئيس الجمعية أنهم يقومون بتوزيع 530 كيلو خبز يوميا عبر بطاقات ممغنطة للمحتاجين من أهالي القرية ضمن مشروع خيري، مضيفا أن هناك أشخاص كانوا يخجلون أن يأخذوا الخبز واليوم يأتون ليطلبوه.
وأكد أن الوضع الصعب انعكس في صورة مشكلات اجتماعية، وأثر على السلم الأهلي، حيث يتوجه رب الأسرة لطرق سلبية لتحصيل قوت أطفاله.
طالع أيضًا | حمد عمار: لن نسمح بهدم أي منزل درزي.. ونتصدى بكل الطرق لتعيين المفتش العام للشرطة