قضايا مجتمعية
elements - envato

فاطمة شحادة: الإقبال على الأحياء العربية أصبح "شبه معدوم" بعد الحرب

تمر الكثير من العائلات في المجتمع العربي، وأصحاب المشروعات بظروف اقتصادية صعبة، بسبب حالة الركود في البيع والشراء.


::
::


وحول هذا الموضوع أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخة هاتفية مع فاطمة شحادة، صاحبة مطعم "البيت بيتك" بوادي النسناس في حيفا، والتي قالت إن الوضع في الحي أصعب مما يمكن تخيله.

وأضافت أن السوق خالي، وأنه لا يوجد إقبال على المشتريات، لافتة إلى أن هناك محلات معينة يوجد عليها إقبال، أما الأحياء العربية الإقبال عليها شبه معدوم.

وتابعت: "قبل الحرب كانت الظروف أفضل، وكان هناك إقبال كبير من العرب واليهود والأجانب، خصوصا في عطلات نهاية الأسبوع، لا سيما وأننا الحي الوحيد الذي يفتتح في أيام الجمعة والسبت".

وقالت إنه بعد أحداث السابع من أكتوبر، تراجع الإقبال على الأحياء العربية وخصوصا وادي النسناس، وإنه في ظل الظروف الحالية والمخاوف من التعصيد، تزيد الظروف صعوبة عما قبل.

واستطردت: "في وقت الكورونا، استطعنا البيع والشراء (أونلاين) وإرسال المأكولات إلى البيوت، أما الآن بخلاف الظروف الأمنية الراهنة، هناك ظروف اقتصادية صعبة والجميع يتعايش بحذر".

وحول عملها كمتطوعة في نجمة داوود الحمراء، قالت "شحادة"، إن هناك استعددا لحالات الطوارئ، مشيرة إلى حاجة الحي إلى ملاجئ، مضيفة: "لا يوجد سوى ملجأ واحد فقط، ولا يتسع للكثير من الأشخاص كما أنه مفتوح على مصراعيه طوال الوقت، وبالتالي يفتقد شروط الملجأ آمن".

وقالت إنه تم التواصل مع البلدية وطلب توفير ملجأ آمن، يتسع لكل سكان وادي النسناس.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.