تسبب الركود بمجال البناء والعقارات في خسائر للبنوك وتراجع أرباحها، حيث بلغ حجم القروض العقارية التي حصل عليها مشترو الشقق 71.3 مليار شيكل في عام 2023، وفقا لبيانات بنك إسرائيل.
الأمر الذي يمثل انخفاضًا بنسبة 39.6%، مقارنة بحجم القروض العقارية الجديدة الممنوحة في عام 2022، التي بلغت 117.6 مليار شيكل.
ويعتبر حجم القروض العقارية الممنوحة في عام 2023 هو الأدنى منذ عام 2019، عندما بلغت القروض العقارية الجديدة 67.7 مليار شيكل.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية، مع جاد ميشيل سليمان مستشار قروض، والذي قال إن تراجع حجم القروض العقارية لا يعتبر أمرًا مفاجئًا.
وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى التراجع في شهر أبريل ومايو، بينما عادة يفضل الأزواج الشابة إقامة حفلات زفافهم في أشهر الصيف يوليو وأغسطس وسبتمبر.
وأشار إلى أنه بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، هناك العديد من الشباب لم يضمنوا محل العمل الخاص بهم، وصار هناك تراجع في مستوى الدخل، بخلاف تدخل المقاولين في مسألة البيع والشراء، إضافة إلى أن العديد من العائلات تقوم برهن عقاراتهم لسداد الديون.
كما تطرق إلى الارتفاع الكبير في أسعار إيجار المنازل، خاصة تلك البعيدة عن القصف والتي يلجأ إليها أهل الجنوب، لحين استقرار الأوضاع، مشيرًا إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد مزيدًا من الارتفاع في أسعار الإيجارات.
وتابع: "الناس تحدثت في بداية العام الحالي عن احتمالية انخفاض أسعار المنازل بسبب ظروف الحرب وركود السوق، مع أني توقعت أن يحدث العكس، كما حدث وقت كورونا".
طالع أيضًا | هدى أبو عبيد: مظاهرة احتجاجية "مُرخصة" اعتراضًا على هدم البيوت في النقب