قال البروفيسور خلف كريدين، أخصائي الأمراض الجلدية، إن جدري القرود هو وباء فيروسي وله عدة أعراض مثل الحمى وتضخم الأوعية الدموية والضعف والوهن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت مؤخرا أن تفشي مرض جدرى القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة عالمية.
وأضاف "كريدين" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، أن أعراض الفيروس تتطور إلى طفح جلدي بقع داكنة على البشرة، تليها ظهور فقاعات على الجلد تحتوي على سائل، مشيرًا إلى أن الأعراض تستمر من أسبوعين لأربعة أسابيع.
وأكد أن الغالبية الساحقة من أصحاب جهاز المناعة القوي يتغلبون على المرض دون تدخل طبي، أما المرضى الأكثر عرضة للتعقيدات هم أصحاب جهاز المناعة الضعيف.
وتابع: "التشخيص الأول لحالة جدري القردة بين البشر تم اكتشافها عام 1970 من وقتها لليوم كان هناك تفشيات محدودة، أما اليوم تظهر سلالة جديدة في الكونغو الديمقراطية، وانتشاره محدود".
وشدد على أن فيروس جدري القردة أقل انتشارا من الكورونا، حيث ينتشر فقط عن طريق التماس المباشر مع الأشخاص، مشيرًا إلى أن نسبة الوفيات 5% في أوساط الكبار و 10% بين الأطفال، وغالبية الحالات تحدث مع جهاز المناعة الضعيف.
وحول الإجراءات التي يجب اتباعها عند الاشتباه بالإصابة بجدري القرود، أكد الدكتور خلف كريدين على ضرورة عزل المريض أو المشتبه بإصابته بالمرض، لمنع فرص انتقال المرض لشخص آخر، مطالبًا بتوخي الحذر الشديد خلال الفترة المقبلة.
طالع أيضًا | كيف ينتقل جدري القرود؟ 3 سيناريوهات يجب معرفتها