قضايا مجتمعية
shutterstock_emin kuliyev

طائي جبارين: الأهالي يتحملون مسئولية توفير بيئة آمنة للطفل في البيت أو الخارج

مع قرب انتهاء العطلة الصيفية، يبحث الأهالي عن استغلال الوقت المتبقي قبل عودة العام الدراسى الجديد، واصطحاب أطفالهم إلى الحدائق والمتنزهات والمسارات المختلفة.


 

::
::

 

وكشف طائي جبارين مدير مركز "حواس" لأمن وسلامة الأطفال، عن ارتفاع زيادة حوادث إصابات الأطفال من يوم لآخر ومن عام لآخر، مشيرًا إلى أن المجتمع العربي يتصدر قائمة حوادث الأطفال سواء البيتية أو حوادث الطرق.


وأضاف أن موسم العطلة الصيفية يتسم بزيادة نسبة حوادث الأطفال، وأن هناك ارتفاع ملموس في نسبة تلك الحوادث.


وتابع: "يجب أن نبدأ من أمن الطفل في البيت، وتكوين بيئة آمنة بداخله وهي مسئولية الأهل، لأن البعض يفكر أنه طالما الابن في البيت فهو آمن، ولكن هناك عدة مخاطر عديدة داخل البيت، وبعض أولياء الأمور يتركون الطفل مع أخيه الأكبر وهذا خطأ لأن الطفل الأكبر يحتاج إلى رعاية هو الآخر".


واستطرد: "نستقبل أطفال مصابون بحالات تسمم من مواد سامة داخل البيت، وحوادث دهس أطفال في ساحة البيت، وحوادث حروق في المطبخ، وكلها حوادث داخل المنزل".


وأشار إلى أن هناك معطيات مقلقة حول غرق الأطفال في برك السباحة وحوض الماء في ساحات البيوت، وأن عملية الغرق تحدث سواء في بركة صغيرة أو في حوض مياه، لأن حجم الرأس أكبر من حجم الجسم، وبالتالي تحدث حالات الغرق.


وشدد على ضرورة أن ينبته أولياء الأمور على أولادهم سواء في البيت أو الخارج، في حالة اصطحابهم إلى أي مكان لتفريغ طاقاتهم، وأن تكون هناك مراقبة دائمة.


طالع أيضًا | تقرير: 14 ألف إصابة للأطفال في الحدائق والمرافق العامة.. و170 طفلا يموتون سنويا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.