كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، تسريبات جديدة حول خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي لتجاهل المحتجزين وإطالة أمد الحرب.
ونشرت القناة تسريبات من اجتماع نتنياهو مع عائلات المحتجزين عن مخططاته السرية لتجاهل المحتجزين والتركيز على إطالة أمد الحرب في غزة بحجة مواجهة أي هجمات محتملة من إيران وحزب الله والتي تمثل تهديد وجودي لإسرائيل.
نتنياهو يتجاهل ملف المحتجزين
وقال نتنياهو لمحتجز أفرج عنه ولا يزال ابنه في غزة، إن إسرائيل لم تخسر في السابع من أكتوبر عندما فشلت في صد هجمات طوفان الأقصى، وركز في تصريحاته على أهمية الدفاع عن إسرائيل، متجاهلًا موضوع الاجتماع الرئيسي وهو تحرير المحتجزين.
وقال نتنياهو لعائلات المحتجزين: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به، أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد".
وجود إسرائيل أصبح مهدد
فيما سألته إحدى المحتجزات المفرج عنهم عما إذا كان يقول إن "الحرب أكثر أهمية من المحتجزين"، فرد نتنياهو عليها قائلا "ربما لم تكن تستمع له بعناية كافية، وواصل حديثه قائلًا: "مستقبل إسرائيل أصبح موضع شك".
وأكد نتنياهو أن وجود الدولة بالكامل أصبح مهدد، ووجودهم في تل أبيب وحيفا وطبرية وبئيري وغيرها من المدن أصبح موضع شك، متابعا "نحن بحاجة إلى معالجة هذه الخطة المصممة لتدمير إسرائيل".
وأشارت القناة العبرية، إلي أنه بعد أن ألح عليه الحاضرون مرة أخرى بالعودة إلى قضية صفقة تحرير المحتجزين، بدا نتنياهو وكأنه فقد صبره، قائلا: "هل سنتحدث فقط عن الصفقة، هل إذا عقدنا الصفقة ستتوقف إيران، هذا مجرد وهم وجنون، ولا توجد كلمة لوصفه، لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ، إيران وحزب الله يخططون لإبادتنا".
الحديث عن النصر على حماس وهم
ورد أحد المحتجزين المفرج عنهم متسائلًا: "هل هذا يعني أنني لن أرى أبني"، وتدخل محتجز سابق آخر، قائلًا: "هذا بالضبط ما يريده نتنياهو".
وقالت أخرى: "الحديث المتكرر بالنصر على حماس وهم، لقد خسرنا هذه الحرب بالفعل في 7 أكتوبر، أعيدوا المحتجزين لمنازلهم هكذا نفوز".
أعيش في الهولوكوست وأفضل الموت
ورد عليه محتجز لا يزال ابنه في غزة: "أنا أعيش هنا في الهولوكوست، أفضل أن أموت على أن أعيش هنا"، وحاول أحد مرافقي نتنياهو تهدئته وإسكات الحاضرين، فصرخ فيه قائلًا: "أنت تأمرني بأن أصمت".
وتابع: "لماذا لا تتحمل مسؤولية ما حدث، لماذا تحولها لحماس دائمًا"، وهو السؤال الذي لطالما تهرب من نتنياهو.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ325 | قصف عنيف على خانيونس ومخيم النصيرات