الدوخة المفاجئة: ما هو السر وراء شعورك بالدوار؟

هل شعرت يومًا بدوار مفاجئ يجعلك غير قادر على الوقوف بثبات، أو غثيان يجعلك تبحث عن شيء لتستند عليه.

هذه الأعراض قد تكون أكثر من مجرد علامة على الإرهاق، فقد تكشف عن مشكلات أعمق تتعلق بالدورة الدموية.

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الدوخة المتكررة، وخز اليدين، والضبابية المفاجئة في الرؤية مؤشرات على نقص تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية، مما يتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا.

الدوخة المفاجئة هي شعور مفاجئ بعدم التوازن أو دوران، وقد يصاحبها غثيان دون أي إنذار مسبق.

هذا الشعور يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، وقد يتكرر أو يستمر لفترات طويلة، مما يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص.

تشير المصادر مثل موقع "مايو كلينك" إلى أن هناك عدة أسباب محتملة للدوخة، بما في ذلك الصداع النصفي، نقص الغذاء، أو انخفاض مستويات السكر في الدم.

ومع ذلك، إذا كانت الدوخة تتكرر بشكل مستمر وترافقها أعراض مثل الدوار، الغثيان، ووخز في اليدين، فمن الضروري استشارة طبيب مختص، حيث قد تكون هذه الأعراض دليلاً على مشاكل في الدورة الدموية.

ضعف الدورة الدموية يمكن أن يتسبب في شعورك بالدوار أو الإغماء إذا كان القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم إلى الدماغ.

 الأسباب المحتملة 

انخفاض ضغط الدم

انخفاض مفاجئ في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) قد يؤدي إلى دوار أو إغماء مؤقت، خاصة بعد الوقوف بسرعة بعد الاستلقاء، وتُعرف هذه الحالة أيضًا بنقص ضغط الدم الانتصابي.

مشاكل الدورة الدموية

مثل اعتلال عضلة القلب، النوبات القلبية، أو اضطرابات نظم القلب، بالإضافة إلى انخفاض حجم الدم الذي قد يؤدي إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

أسباب أخرى للدوخة

1- أمراض الجهاز العصبي.

2- اضطرابات القلق.

3- انخفاض مستويات الحديد.

4 -انخفاض نسبة السكر في الدم.

طالع أيضًا

الصداع بعد تناول السكريات: لماذا يحدث وكيفية التعامل معه؟