بدأت ظاهرة التعليم المنزلي في الانتشار على مستوى البلاد، ما بين الإيجابيات والسلبيات، ومؤيد ومعارض لتلك الظاهرة.
وقالت ندى شنان فراج، مستشارة تربوية ومرشدة في مجال المناخ التعليمي التربوي الأفضل، ومرشدة أهالي، إن التعليم المنزلي ظهرت أهميته بشكل كبير منذ 4 سنوات تقريبًا تزامنا مع ظهور فيروس كورونا.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، أن التعليم المنزلي يناسب ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الأولاد الذين لديهم مشاكل صحية، عثر التعلم، مشاكل بصرية، التوحد، الانطواء، الحركة الزائدة، أو الأمراض النفسية والسرطانية.
وشددت على أنه في حالة التعليم المنزلي، يجب بناء برنامج تعليمي يتناسب مع قدرات الطالب والطرق التدريسية الملائمة له، ويجب أن يغطي 55% من برامج المدارس العادية، ويوفر مساحة أكبر للتفاعل من جانب الطالب.
وقالت إن واحدة من سلبيات التعليم المنزلي، هي احتمالية تعرض الطالب للاكتئاب والانطوائية، وصعوبات في تكوين علاقات اجتماعية.
وأكدت على أن تعامل الطالب مع أقرانه في المدرسة، يزيد من مهاراته الاجتماعية وقدراته العاطفية، وكيفية التعامل مع الناس بمختلف الطبقات والشرائح.
وترى المستشارة التربوية أن التعليم المنزلي لن يكون بديلًا عن التعليم التقليدي، وتواجد الطالب في المدرسة.
طالع أيضًا | أول يوم مدرسة..كيف تتعامل مع طفلك عند بدء العام الدراسي؟