تابع راديو الشمس

خلل الهرمونات عند النساء: دليلك الشامل للأسباب وطرق العلاج

خلل الهرمونات عند النساء: دليلك الشامل للأسباب وطرق العلاج

shutterstock - New Africa

في عالم مليء بالضغوطات اليومية والتغيرات المتسارعة، قد تكون الهرمونات هي اللاعبين الخفيين الذين يؤثرون بشكل عميق على حياتنا دون أن ندرك ذلك.


يحتوي جسمكِ على أكثر من 50 نوعًا من الهرمونات التي تعمل بتناغم لتؤدي وظائف متعددة، مثل النمو، والأيض، والمزاج، والتكاثر، والوظيفة الجنسية.


أي اختلال في مستويات هذه الهرمونات يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على هذه الوظائف.


في هذا الدليل الشامل، سنستعرض الأعراض الشائعة لخلل الهرمونات عند النساء، ونكشف عن الأسباب المحتملة، ونقدم حلولاً علاجية فعّالة.


ما هو اختلال التوازن الهرموني؟


اختلال التوازن الهرموني هو حالة شائعة تؤثر على النساء في مختلف مراحل حياتهن، وتحدث عندما ينتج الجسم كميات غير طبيعية من هرمون معين، مما يؤثر على الوظائف الحيوية التي يعتمد عليها هذا الهرمون.


ما هي أسباب خللل الهرمونات عند النساء 


تحدث التغيرات الهرمونية بشكل طبيعي في فترات معينة من حياة المرأة، مثل مرحلة البلوغ، والحمل، وسن اليأس.


ولكن، قد تسبب بعض المشاكل الصحية اختلالات هرمونية، ومن أبرزها:


1- مرض أديسون: يؤثر على الغدة الكظرية وقدرتها على إنتاج الهرمونات.


2- اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية، قد تؤدي إلى تغيرات هرمونية.


3- تضخم الغدة الكظرية الخلقي (CAH): يتسبب في مستويات غير طبيعية من الكورتيزول والتستوستيرون.


4- متلازمة كوشينغ: ترتبط بمستويات مرتفعة من الكورتيزول.


5- مرض السكري: يؤثر على هرمون الإنسولين، المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.


6- متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تتسبب في إنتاج كميات عالية من هرمونات الذكورة.


7- اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر على قدرة الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات.


تؤدي هذه العوامل إلى تغييرات هرمونية


1- التكيسات والأورام.


2- بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل أو العلاجات الكيميائية.


3- التعرض للمواد الكيميائية.


4- التوتر والضغط النفسي.


الأعراض الشائعة لاختلال توازن الهرمونات


تتنوع أعراض اختلال الهرمونات عند النساء بناءً على الهرمونات المتأثرة، وعادةً ما تشمل:


اضطراب الدورة الشهرية إذا كنت تعانين من تغييرات في دورتك الشهرية، قد يكون السبب هو اختلال التوازن الهرموني، يمكن أن يؤدي هذا إلى غياب الدورة الشهرية، نزيف حاد، أو عدم انتظامها.


مع ذلك، يجب أن تأخذي في اعتبارك أن هذه الاضطرابات قد تكون ناتجة أيضًا عن تغييرات في النظام الغذائي، النشاط البدني، الحالة النفسية، أو بعض الأمراض.


مشاكل في الشعر تؤثر الهرمونات بشكل كبير على دورة الشعر وبنيته. على سبيل المثال، قد تلاحظين زيادة في كثافة وسمك شعرك خلال الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.


قد يكون تساقط الشعر أو زيادة نمو الشعر (الشعرانية) علامات على اختلال الهرمونات.


تساقط الشعر قد يشير إلى مشكلة في الغدة الدرقية، بينما الشعرانية قد تدل على ارتفاع مستويات هرمونات الذكورة.


مشاكل جلدية يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تأثيرات كبيرة على صحة ولون وملمس البشرة.


على سبيل المثال، زيادة هرمون البروجسترون خلال الحمل قد تسبب ظهور حب الشباب على الوجه والصدر والظهر.


كما يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون إلى فرط التصبغ، مما يسبب ظهور بقع داكنة على الجلد، خاصةً على الرقبة، الفخذين، وتحت الثديين.


أعراض متعلقة بالجنس إذا لاحظتِ تغييرات في حياتك الجنسية، فقد تكون نتيجة لتغير مستويات الإستروجين، خاصة بعد انقطاع الطمث.


قد تظهر علامات مثل ضمور المهبل، التهاب، وترقق جدران المهبل.


تغيرات الوزن التغيرات المفاجئة في الوزن، سواء كانت زيادة أو نقصانًا، قد تشير إلى خلل هرموني.


كما يمكن أن تكون مرتبطة بالتقدم في العمر، انقطاع الطمث، اضطرابات الغدة الدرقية، متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، أو متلازمة كوشينغ.


مشاكل في المزاج والنوم انخفاض مستويات الإستروجين قد يؤدي إلى تغييرات في المزاج والنوم، حيث يساعد الإستروجين في تنظيم إنتاج السيروتونين، الناقل العصبي المسؤول عن التغيرات المزاجية.


انخفاض السيروتونين قد يسبب القلق، الاكتئاب، أو التهيج، وقد تواجهين صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، بالإضافة إلى التعرق الليلي.


اضطرابات الجهاز الهضمي تلعب الهرمونات الجنسية، مثل الإستروجين والبروجسترون، دورًا كبيرًا في التمثيل الغذائي وتنظيم الجهاز الهضمي.


التغيرات الهرمونية، خاصة خلال الدورة الشهرية، يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الإمساك.


كما تشير الأبحاث إلى أن اختلال التوازن الهرموني قد يكون مرتبطًا بمتلازمة القولون العصبي.


طرق علاج خلل الهرمونات


تتوفر عدة طرق لعلاج اختلال التوازن الهرموني، منها:


1- حبوب منع الحمل: تساعد في توازن الهرمونات الجنسية.


2- الأدوية المضادة للأندروجين: تُستخدم لعلاج ارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية.


3- العلاج الهرموني: يشمل استخدام هرمونات اصطناعية مثل حبوب هرمونات الغدة الدرقية.


4- العلاجات الموضعية: مثل الإستروجين المهبلي لتخفيف جفاف وألم المهبل.


طالع أيضًا

آلام أسفل البطن عند النساء: الأسباب وطرق العلاج الفعالة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول