الحمل والولادة
shutterstock - fizkes

رحلة الأمومة: 5 نصائح لتجاوز التوقعات والاستعداد لها

تواجه الأمهات الجدد تحديات كبيرة في التوازن بين رعاية طفلهن الرضيع والاعتناء بأنفسهن، فالأمومة خاصة في بداياتها تتطلب جهدًا جسديًا وعاطفيًا هائلين.


وقد تتسبب المسؤوليات الجديدة في شعور الأمهات بالإرهاق وفقدان السيطرة على جوانب حياتهن الأخرى.


من الطبيعي أن تجد الأم نفسها مشغولة طوال الوقت، إلى درجة قد تجعلها تنسى الاهتمام بصحتها وراحتها الشخصية.


ولكن، من الضروري أن تدرك الأمهات أهمية العناية بالنفس كجزء أساسي من العناية بالطفل.


فالحفاظ على التوازن بين المسؤوليات الأمومية والاهتمام بالذات ليس فقط يحسن جودة حياة الأم، بل يعزز أيضًا قدرتها على تقديم الرعاية المثلى لطفلها.


أفضل الطرق للاستعداد النفسي للأمومة


عندما تكونين في انتظار طفلك الأول، وتجمعين بين الحماس والخوف من تجربة الأمومة لأول مرة، قد تشعرين بأنكِ غير مستعدة بما فيه الكفاية. لكن يمكن أن تساعدك بعض النصائح في الاستعداد النفسي للولادة واستقبال طفلك الأول من خلال موقع smababy.


1- تقليل التوقعات


تخلصي من التوقعات المثالية التي قد يفرضها المجتمع عن أدوار الأم والأب.


قد يضيف المحيطون حولك عبئًا ثقيلًا من التوقعات التي قد تجعلك تشعرين بالخوف والقلق كلما اقترب موعد الولادة.


قد تكونين أيضًا مسؤولة عن هذه التوقعات بسبب الافتراضات التي بنيتها عن الأمومة من خلال الصور التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي.


تذكري أن الأمومة ليست دائمًا كما تبدو، فالأمومة صعبة وقد تصاب 1 من كل 10 سيدات باكتئاب ما قبل الولادة.


لذلك، لا تقارني نفسك أو تفرضي توقعات حول شكل حياتك بعد الولادة، فكل تجربة أمومة فريدة ولا يوجد نمط محدد يجب اتباعه.


2- اليقظة الذهنية


يمكنك ممارسة اليقظة الذهنية للسيطرة على مشاعرك أثناء الحمل، مما يساعدك على التعامل مع أفكارك وتطوير مهاراتك لتكوني شريكة وزوجة أفضل.


احرصي على ممارسة التأمل واليوجا لتخفيف التوتر والقلق، وتهدئة عقلك بالتنفس العميق، والتقليل من الأفكار غير المنطقية.


3- الرعاية الذاتية


الصحة النفسية للأم الحامل أمر مهم. خلال هذه الفترة، استرخي واستمتعي بوقتك، وتخلصي من الأفكار السلبية، واحصلي على قدر كافٍ من النوم، فالنوم سيكون نادرًا بعد الولادة.


حاولي تجربة أماكن جديدة، قضاء الوقت مع الأصدقاء، وشاركي وقتك مع شريكك في عطلات نهاية الأسبوع.


تحدثا عن كل ما يتعلق بالحمل والولادة وتربية الأطفال، بما في ذلك المخاوف والحماس.


4- الاستعداد بالعلم


لتخفيف مشاعر القلق والتوتر، اقرئي عن تربية الأطفال وتحدثي مع زوجك عن الخطط المتعلقة بالأمومة والأبوة، وكيفية تقاسم رعاية الطفل والأعمال المنزلية، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لكل منكما.


اطلعي على تجارب الآخرين الصادقة لتتعرفي على الأمور الشائعة والنصائح التي قد تحتاجينها.


5- شبكة الدعم


بسبب التغيرات النفسية أثناء الحمل، قد تكونين عرضة للقلق واكتئاب ما قبل الولادة.


لذا، من المهم أن تكون لديك شبكة دعم من آباء سابقين أو معالجين نفسيين يقدمون لك النصائح والإرشاد للتعامل مع المشاعر، وتخفيف التوتر، وتجنب تضخيم الأمور.


كيف يمكنني التغلب على القلق والخوف من الولادة؟


يمكنك الاستعداد للأمومة والتغلب على مشاعر التوتر والخوف قبل الولادة باتباع النصائح التالية من موقع March of Dimes:


1- اهتمي بصحتك البدنية والنفسية: تناول الأطعمة الصحية واحرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم.


2- مارسي الرياضة: الأنشطة البدنية تساعد في تقليل التوتر.


3- تجنبي الإرهاق: تجنبي القيام بالأعمال المنزلية أو المهنية التي تتجاوز قدرتك للحفاظ على صحتك.


4- اطلبي المساعدة: شجعي شريكك على المشاركة في الأعمال المنزلية.


5- التحق بدورات تدريبية: تعرفي على تفاصيل الولادة وما يحدث لجسمك وصحتك وصحة الطفل.


6- استغلي وقت فراغك: استرخي وامضي وقتًا ممتعًا برفقة أحبائك.


7- مارسي الأنشطة المفضلة لديك: تفرغي لعمل ما تحبينه واستمتعي بوقتك.


ما هي أهم النصائح لدعم الأمهات الجدد؟


الأمهات الجدد بحاجة إلى دعم نفسي لمواجهة التغيرات الكبيرة في حياتهن. إليك بعض النصائح من موقع Health Partners لدعم الأمهات الجدد:


1- حضري منزلك: تأكدي من تجهيز منزلك لاستقبال الطفل وجمع احتياجاتك مسبقًا.


2- شاركِي مشاعرك: لا تترددي في التعبير عن مشاعرك لمحيطك وزوجك للحصول على الدعم اللازم.


3- تقبلي بكاء الطفل: لا داعي للقلق إذا بكى طفلك بدون سبب واضح. خذي لحظات لتستعيدي هدوءك لتتمكني من رعايته بشكل أفضل.


4- لا تلتفتي إلى الضغوط: لا تشعري بالذنب إذا استخدمت الببرونة أو اللهاية.


5- امنحي نفسك وقتًا للراحة: دللي طفلك ولكن لا تنسي أن تمنحي نفسك الوقت الكافي للراحة.


6- اختاري طريقة الرضاعة المناسبة لك: لا تسمحي للضغوط الخارجية بأن تؤثر على خياراتك في الرضاعة.


7- لا تقارني طفلك بالآخرين: كل طفل له نمط حياة مختلف. ركزي على تقديم الرعاية والدعم المناسب لطفلك.


8- تأكدي من سلامة نوم الطفل: يفضل أن ينام الطفل في سرير منفصل في ملاءة محكمة لإبعاده عن خطر الاختناق.


9- راقبي حالتك النفسية: كوني على اطلاع بأعراض اكتئاب ما بعد الولادة.


10 اطلبي المساعدة إذا لزم الأمر: لا تشعري بالذنب لطلب الدعم. الأمومة تتطلب مساعدة مستمرة.


11- ثقي في غريزتك: استمعي إلى حدسك وغريزة الأمومة بدلاً من الاعتماد فقط على الكتب.


كيف أجد توازنًا بين رعاية طفلي والاهتمام بنفسي؟


رعاية الأم لطفلها الوليد مهمة شاقة قد تفوق التصور، مما يجعلها في بعض الأحيان غير قادرة على الاهتمام بنفسها.


قد تفتقد الأم الوقت لأبسط الأمور مثل الدخول إلى الحمام أو تناول الطعام، مما يؤثر على صحتها النفسية بشكل كبير.


ولكن يمكنك تخفيف هذا العبء باتباع بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق التوازن بين رعاية طفلك والاهتمام بنفسك:


1- تخصيص وقت لممارسة الرياضة


من الصعب ممارسة الأنشطة البدنية خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، ولكن بعد حوالي شهرين من الولادة، يمكنك البدء بممارسة المشي أو اليوجا أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.


خصصي وقتاً أسبوعياً لممارسة الرياضة، ويمكنك الاستعانة بأحد أقاربك لرعاية طفلك أثناء ذلك، مما سيساعد جسمك على التعافي والبقاء بصحة جيدة.


2- تنظيم إعداد الوجبات


تحدثي مع زوجك حول أهمية مشاركته في إعداد الوجبات، خاصة في الأوقات التي لا تستطيعين فيها القيام بذلك.


يمكنك أيضاً إعداد وجبات مسبقاً وتخزينها لتكون جاهزة للتسخين، أو الاستعانة بمصادر لوجبات منزلية جاهزة.


3- طلب المساعدة


لا تحملي كل الأعباء على عاتقك وحدك، واطلبي المساعدة من شريكك أو من أفراد العائلة مثل إخوتك.


يمكن أن تشمل المساعدة غسل الملابس، إعداد الطعام، وتنظيف المنزل.


توزيع المسؤوليات سيسمح لك بتركيز جهدك على رعاية طفلك ويخفف من ضغط المهام اليومية.


4- الخروج من المنزل عندما تستطيعين


أثناء فترة الأمومة، قد يتغير روتينك وتفقدين اهتماماتك، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط.


احرصي على الخروج من المنزل عندما يكون لديك فرصة، سواء لمشاهدة فيلم أو زيارة صالون التجميل، مع الاستعانة بشخص موثوق لرعاية طفلك.


5- تخصيص مكان خاص لك


من الصعب الحفاظ على خصوصيتك أثناء فترة الأمومة، لكن من المهم تخصيص مكان في المنزل يكون مخصصاً لك وحدك.


استخدمي هذا المكان للقراءة أو الاسترخاء دون الشعور بالضغوط.


6- النوم/الراحة عند نوم الطفل


احرصي على الاستفادة من أوقات نوم طفلك للراحة أو النوم، حتى تتمكني من متابعة احتياجاته عندما يستيقظ وتكون لديك الطاقة لأداء المهام اليومية.


7- تنظيم استقبال الزوار


حددي أوقاتاً مناسبة لاستقبال الزوار خلال الأسبوع، حتى لا يتسبب وجودهم في زيادة الأعباء عليك في الأوقات التي تحتاجين فيها إلى الراحة أو التركيز على رعاية طفلك.


8- الاهتمام بصحتك


لا تتجاهلي صحتك البدنية. احرصي على تناول وجبة مغذية واحدة على الأقل يومياً، وتناولي وجبات خفيفة صحية تحتوي على الألياف والبروتين، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء، خاصة إذا كنتِ ترضعين طفلك، للحفاظ على ترطيب جسمك.


طالع أيضًا

تأثير غثيان الصباح الشديد على صحة الأم والجنين

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.