في عالم الطب الحديث، تُعتبر الابتكارات العلمية أحد أبرز العوامل التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
مؤخرًا، أعلنت جامعة أوبسالا السويدية عن تطوير دواء حديث يُبشر بمستقبل واعد لعلاج آلام الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي.
تقدم علمي يبعث الأمل في علاج آلام الظهر
تم تطوير دواء حديث من قِبل جامعة أوبسالا السويدية يساهم في تسريع شفاء الأقراص الفقرية بعد التعرض للانزلاق الغضروفي، وفقًا لموقع فيستي.
وذكر بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة أن الأطباء اكتشفوا أن عملية شفاء الأقراص الفقرية التالفة يمكن تسريعها بشكل ملحوظ عن طريق حقنها بمواد تحتوي على نظائر اصطناعية لبروتين الميوسين، الذي يحمي الأقراص الفقرية من هجمات الخلايا المناعية.
وقال العالم في الجامعة، يان هونغجي: "العلاج الذي طورناه يقدم أملاً جديدًا للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي.
حيث لديه القدرة على منع تطور الأضرار بعد إزالة الأجزاء التالفة من القرص الفقري، هذا العلاج سيحسن بشكل كبير نوعية الحياة لهذه الفئة من المرضى".
وأوضح هونغجي أن الدواء الجديد يأتي على شكل مادة هلامية تحتوي على نظائر لبروتين الميوسين، وقد أظهرت الاختبارات أن فعاليته تتفوق عدة مرات على المواد الهلامية المستخدمة حاليًا في جراحات العمود الفقري، التي تُركب من السكريات ومواد مستخرجة من الطحالب.
ويأمل الباحثون في الجامعة أن يسهم الدواء الجديد في تعزيز نجاح عمليات علاج فتق الفقرات وتقليل حدوث المضاعفات بعد إزالة الجزء التالف من الأقراص الفقرية.
طالع أيضًا