أمني
وفيق صفا - وسائل التواصل

مصادر تكشف الحالة الحرجة لوفيق صفا بعد الغارة الإسرائيلية

أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة أن القيادي في حزب الله، وفيق صفا، أصيب بجروح خطيرة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الخميس.


وذكرت التقارير أن وضعه الصحي حرج.


وكانت إسرائيل قد شنت غارتين جويتين على بيروت، حيث أكدت مصادر إسرائيلية أن الهدف الرئيسي للغارات كان وفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، وهو شخصية بارزة في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.


ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حيث استهدفت الغارتان مواقع في العاصمة اللبنانية بيروت


خلفية وفيق صفا 

انضم وفيق صفا، إلى حزب الله في عام 1984.


وٌلِد عام 1960 في بلدة "زبدين" المجاورة لمدينة النبطية، جنوبي لبناني.


وعُيّن رئيسًا للجنة الأمنية للحزب عام 1987.


ويُعتبر من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات الأمنية والسياسية والخارجية للحزب.


وشارك صفا في العام 2000، في لجنة مفاوضات أسسها في أثناء اختطاف 3 جنود إسرائيليين، ممن أعيدت جثثهم في 2004 إلى إسرائيل بصفقة تبادل، بحسب تقرير لصحيفة "التلغراف".


وشارك بمفاوضات إعادة جنديي احتياط، خطفهما الحزب قبيل حرب لبنان الثانية في تموز 2006.


ومتهم صفا بعرقلة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت عام 2020 عبر تهديده للمحقق العدلي القاضي البيطار.


وكما اتُهم باستخدام الموانئ والمعابر الحدودية لتسهيل تهريب الأسلحة والمخدرات، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليه.


تصعيد الضربات الإسرائيلية

تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت معاقل حزب الله في لبنان.


وكانت أبرز تلك الضربات اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.


وطالع ايضا: 

تزايد المؤشرات حول مقتل هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية على بيروت

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.