صحة وعائلة
Shutterstock

الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية: كيف تهدد صحتك؟

يعد الاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه الأفراد والمجتمعات اليوم.


فبينما تمثل المضادات الحيوية سلاحاً قوياً ضد البكتيريا، إلا أن استخدامها العشوائي لعلاج أمراض لا تستدعي ذلك، مثل نزلات البرد والالتهابات الفيروسية، يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.


الاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية


حيث أشارت عالمة الأحياء أسيل نورغازييفا إلى أن تناول المضادات الحيوية يجب أن يكون تحت إشراف طبي، حيث يُحدد الطبيب النوع والجرعة المناسبة للمريض.


الاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية قد يترتب عليه عواقب خطيرة.


وتوضح نورغازييفا أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية أو الفطرية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، على أمل الشفاء بسرعة.


لكن هذا تصرف خاطئ، لأن المضادات الحيوية تعمل فقط على محاربة البكتيريا، ولا تؤثر على الفيروسات المسببة لتلك الأمراض، مما يزيد من العبء على الجسم بدلاً من مساعدته.


كما تذكر أنه حتى في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، قد لا يكون استخدام المضادات الحيوية هو العلاج الوحيد، حيث يمكن اللجوء إلى أدوية أخرى.


التأخر في التشخيص أو العلاج المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.


وتضيف أن الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم، ويسبب أحياناً ردود فعل تحسسية، كما أنه يؤثر سلباً على الكبد والكلى، وقد يدمر البكتيريا المفيدة في الأمعاء.


طالع أيضًا

الدواء الوهمي: دراسة جديدة تكشف عن دوره في مكافحة التوتر

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.