تشهد الفترة الحالية العديد من الأصوات المرتفعة مثل صافرات الإنذار والتفجيرات، واعتراض الصواريخ، الأمر الذي قد يؤثر على جودة حاسة السمع.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة" مع نيروز أبو داهش، معالجة سمع ونطق، والتي قالت إن الأذن عضو حساس ويتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية والداخلية، خاصة في هذه الفترة التي تشهدها البلاد.
وأكدت أن أصوات الانفجارات والطائرات الحربية، والصواريخ كلها تقوم بتأثير سلبي على حاسة السمع، خاصة وأن الأذن والجهاز العصبي مرتبطان ببعضهما البعض، وهذا يتأثر سلبا في فترة الحرب.
وأوضحت أن طنين الأذن هو صوت داخلي يسمعه الشخص من داخله، وينذر بوجود مشكلة، مشيرة إلى أن هناك نوعين من الطنين، الأول يسمعه الشخص المريض فقط، والنوع الثاني يسمعه الشخص المريض والمحيطين به.
وتابعت: "لا يوجد سبب رئيسي لظاهرة طنين الاذن، ومازال البحث مستمر، حيث لا يوجد سبب واضح للإصابة بطنين الأذن، والطنين يتأثر بالعوامل النفسية مثل الضغط النفسي، القلق، التوتر، ومع الوقت، تزيد نسبة الأشخاص الذين يعانون من المرض".
وشددت على أن مشكلة طنين الأذن تزيد في ساعات المساء، لافتة إلى أن بعض الأشخاص لا يستطيعون النوم بسبب طنين الأذن، ويحتاجون إلى تشغيل أصوات خارجية للنوم.
وتنصح الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن بالتخفيف من التوتر والقلق الزائد، والتوجه إلى معالج مختص، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأدوية التي تخفف من ظاهرة طنين الأذن.