يشكل استخدام الليزر وتكنولوجيا الليزر ثورة كبيرة وحديثة في طب الأسنان، وفي مجال العناية بصحة الفم والأسنان بشكل عام.
وباستخدام طاقة الليزر يمكن القيام بعدة إجراءات بدقة عالية، وتجربة علاجات أقل ألما وأكثر راحة بالنسبة للمرضى.
وحول هذا الموضوع، أجرينا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة" مع الدكتور إيهاب خليلية، طبيب أسنان ومتخصص في علاجات الليزر، والذي أشار إلى أنه على مدار الزمن، تطورت أساليب عمل أطباء الأسنان، مشددًا على أن كل فترة زمنية لها أدواتها.
وأضاف أن العدو اللدود في طب الأسنان هي الميكروبات والبكتيريا، وبالتالي فإن استخدام الليزر أحدث قفزة نوعية وحل العديد من المشكلات التي كانت تواجه أطباء الأسنان.
وتابع: "الضوء يتفاعل مع أي نوع مادة في العالم، وبالتالي معرفة الخصائص الصحيحة، يمكننا من استخدام الليزر في مجال طب الأسنان، بدون إحداث أية أضرار".
وأوضح الليزر في طب الأسنان أداة مكملة وليست أداة وحيدة، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من الإجراءات يكمن عملها في طب الأسنان باستخدام الليزر، مثل علاج العصب، حيث يقوم الليزر بقتل الميكروبات دون الإضرار بأنسجة السن، بدلا من استخدام بعض المواد الكيماوية في الماضي، والتي كانت تفيد ولكن كان لها بعض الأضرار الجانبية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن عدد الأطباء القادرين على التعامل مع الليزر في البلاد قليل جدا، مشيرًا غلى أنه في خلال العشر سنوات المقبلة، ستصير أجهزة الليزر جزأ لا يتجزا من عمل أطباء الأسنان، لأنها توفر الوقت وتقلل من معاناة وألم المرضى.